خلافات عميقة ظهرت علي السطح بين حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا الوطني وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمشرف العام علي المنتخب بعد ضياع حلم التأهل لكأس العالم.
وأن هذه الخلافات تتركز في اصرار حسن شحاتة علي تجديد عقد الجهاز حتي بطولة كأس الأمم 2012 وعدم رهن هذا القرار بما تسفر عنه بطولة كأس الأمم بأنجولا الشهر القادم بينما يصر سمير زاهر علي عدم التجديد إلا بعد البطولة.. ويكون القرار في ضوء ما يحققه الفريق من نتائج.. ومع ذلك أعلن زاهر أنه مستعد للتجديد للجهاز إذا كان ذلك في مصلحة المنتخب ومسيرته.
ونقطة الخلاف الثانية كانت بسببت تصريحات سمير زاهر في أحد البرامج التليفزيونية والتي حمل خلالها الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة مسئولية اختيار السودان للمباراة الفاصلة وهو ما حرص زاهر علي نفيه وأكد أنه يعلن للجميع أنه شخصيا يتحمل مسئولية هذا القرار برغم أن الجهاز الفني وافق عليه بمحض إرادته ولم يجبره عليه أحد.
وتعمد حسن شحاتة إثارة هذه النقطة في وجود أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
ويحاول البعض من داخل الاتحاد وخارجه احتواء هذه الأزمة من أجل تهيئة الأجواء أمام المنتخب للاستعداد لبطولة كأس الأمم بأنجولا خاصة أن أول معسكر من المقرر أن يبدأ يوم 22 ديسمبر الجاري.
ويعيش حسن شحاتة حالة نفسية سيئة هذه الأيام خاصة أنه مقتنع تماما من داخله أن ضياع حلم المونديال جاء لأسباب فنية قبل الأسباب الأخري والإرهاب الجزائري واعترف حسن شحاتة بالتقصير خاصة في المباراة الفاصلة التي جرت باستاد المريخ بأم درمان والتي فشل خلالها المنتخب في تحقيق الفوز علي المنتخب الجزائري.