شكل تنظيم داعش الإرهابي كتيبة انتحارية جديدة في مدينة الرقة السورية، تتكون عناصرها من النساء، مع اقتراب المعارك من معقلة الرئيسي.

وذكر موقع الرقة تذبح بصمت أن التنظيم بدأ بالتجهيز لمعركة للدفاع عن أهم معاقله الرقة، عبر قرار إدخال العنصر النسائي في معركته بشكل مباشر على شكل كتيبة انتحارية جديدة، نتيجة عدم إمكانية زج كتيبة الخنساء في المعركة خوفاً من فقدان التنظيم سطوته على النساء.

وتملك كتيبة الخنساء سمعة سيئة بين صفوف المدنيين، وتشكل كابوساً للنساء في الرقة، نتيجة الممارسات الداعشيات لاستفزاز أشخاص لأسباب شخصية، كما أن أغلب النساء المنضمات حديثاً ذوات سمعة سيئة، منهم من كن يعملن بالدعارة قبل سيطرة داعش على المدينة، وانضممن للتنظيم بهدف الحصول على الرواتب المرتفعة أو بعد اعتقالهن من قبل التنظيم ومبايعتهن له لتجنب حد الرجم.

وقالت فرح من مدينة الرقة: "زارتني إحدى زوجات عناصر التنظيم، واستمرت زيارتها بشكل يومي وعلى مدى أسبوع، وهي تلمح بضرورة إشراك النساء في المعارك لحماية الرقة من الهجوم المرتقب، وأن الدفاع عن المدينة هو واجب الكل".

وأضافت فرح "تطورت أحاديث المرأة لمحاولة إقناعي بالانضمام للتنظيم، ولكن ما فاجأني هو مطالبتي بالانضمام لكتيبة نسائية جديدة تتبع للتنظيم، ليست مهمتها القتال، بل تنفيذ عمليات انتحارية، وبأن التنظيم سيتكفل رعاية أهلي بعد موتي، وسيقدم لنا مبلغاً مالياً كبيراً، قبل تنفيذها العملية كضمان".

وفي سياق متصل، أكدت أرملة أحد عناصر التنظيم بالعراق، أن امرأة مصرية من التنظيم أتت إليها لتطلب منها الزواج من عنصر آخر في التنظيم، وتنفيذ عملية انتحارية، عارضة عليها مبلغاً مالياً، "مقابل لقاء زوجها بالجنة!".