السلطة 0المال0 وجهان مختلفان لعملة واحدة 0 و قطبان الاثنان يحملان شحنات مختلفة 0لذلك كثيرا ما نرى أن هناك زواج يتم بين السلطة بالمال0 فأحيانا يسعى الفرد منا للوصول للسلطة كطريق موصل لهدف جمع المال 0ليغدو بزمن وجيز من أصحاب الثروات 0واحيانا أخرى يضحي بماله وثروته للوصول للسلطة ويصبح من الدبلوماسيين والسياسيين والمشهورين 0عزيزي القارىء0هل زواج السلطة بالمال جائز يباركه المجتمع ؟؟ أم أنه باطل لا يحتمل النقاش ؟
 
بداية أجابنا د/أمجد / قائلا 0السلطة شيء والمال شيء آخر ما علاقة هذا بذلك ؟الوصول للسلطة يحتاج لمؤهلات عالية من العلم والخبرة ومشوار ملئ بالكفاح 0وا لمواقف المشرقة 0 وبعض من المال كأداة دعم للوصول لمقاعد السلطة أما أن يكون المال وسيلة للوصول للسلطة فهذا لا يجوز إطلاقا لأنه يكون قد ابتعد عن الهدف الأسمى
 
ويجيب أحمد حسن // المال والسلطة وجهان لعملة واحدة فلا سلطة من دون مال0 ولا مال من دون سلطة 0السلطة توجد المال 0والمال يوجد السلطة لذلك فالعلاقة الحتمية بينهما هي علاقة تزاوج 0 ومع ذلك فنحن ضد تزاوج السلطة بالمال0 فالمال إذا أوصل للسلطة افسد أهدافها 0واذا السلطة كان الوصول إليها من اجل المال فعلى الدنيا0السلام
 
المهندس/ مصطفى الذي أراه في هذا الزمن انه بات هنالك رباط مقدس بين الاثنان المال والسلطة فبات شئ عادي عندما يصل شخصا ما للسلطة أن يكون قد بدأت تظهر عليه أثار الثراء سواء كان المصدر نابع من الحكومة أم من ذراعيه التي تكون قد طالت حينها لكل مكان بسبب تقلده للسلطة
 
مريم محمد 00////قد يكون من يسعى للوصول للسلطة ثريا أساسا فإذا وضع السلطة في حساباته نالها بسهولة وتكون السلطة حينها أداة دعم لتنمية ثرواته بصورة اضمن وأسرع وللأسف غدا الهدف من الوصول للسلطة هو الثراء لا خدمة الوطن الذي لايبارك في هذه الحالة هذا الزواج الذي ينجب الفساد فيما بعد
 
أبو رامي بالتأكيد الزواج بين السلطة والمال باطل وهو أشبه ما يكون بزواج الإنس من الجن الذي يجلب لصاحبه التخبط والمس والهوس الفكري والصراعات والجنون ولا يخلف إلا الدمار لصاحبه
 
المحاسب / عمر من منا لايحب المال وهو زينة الحياة الدنيا 0؟؟0ومن منا كذلك يكره السلطة 0فلو حصل تزاوج بينهما فانا أول من يبارك ويرقص لهذا التزاوج لان الفرد يكون قد أصاب عصفورين بحجر واحد وغدا سعيدا بكل المقاييس
 
أبو الوفا حسن 0الانسان الحر الشريف حين يكون هدفه الوصول للسلطة لا يضع سوى الوطن ومصلحته أمام عينيه فشئ طبيعي أن توصله السلطة للمال ولكن بالقدر المعقول أما إذا زاد عن الحد المتعارف عليه لدرجة أن يتساءل الآخرون من أين لك هذا فهنا تحل اللعنة على الوطن والمواطنون ففي الحالة الأولى يكون التزاوج شرعي يباركه المجتمع أما في الحالة الثانية فيجب أن يفسخ عقد الزواج بين السلطة وصاحبها لا ليفقد الأخير المال بل لوقف الأنبوب الممدود من ثدي الوطن إلى فم صاحب السلطة دون الشعب المغلوب على أمره
 
د/أحمد نور/يقول إنه الزنى السياسي بعينه0 الذي ينتج عنه طفل الخطيئة ألا وهو انعدام الطبقة الوسطى بين الشعب المصري 0فحين يضع من يملك السلطة يديه على ارض الوطن وثرواته بدون حسيب ولا رقيب يشتري بأرخص الأسعار ويبع فيها بأ بهض الأثمان وكل هذا وذاك يتم علانية ومن قوت الشعب وعلى حساب لقمة عيشه0والمتاجرة باقتصاد كيان دولة برمتها من قبل أفراد0 تذهب نواتج هذا الزنى السياسي والمقامرة بروح الوطن فما عسانا نقول حينها سوى أننا نعيش في عهد الخطيئة الذي انتشر فيه هذا التزاوج بين السلطة والمال 0