فَجَّر جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، مفاجأة من العيار الثقيل بإيقاف قرارات مجلس اتحاد الكرة، الخاصة بأزمة منتخب السنغال، ووقف استبعاد وليد مهدى ومصطفى طنطاوى من الجهاز الإدارى للمنتخب.
وبرر علام الأمر بأن اجتماع مجلس الإدارة- الذى تم اتخاذ القرارات الخاصة بمباراة السنغال فيه- ممتد لغد الأحد، ولم يتم التصديق على جدول الأعمال، وأكد علام أنه يرفض قرارات مجلس الإدارة، التى حاولت أن تجعل من الثنائى مهدى وطنطاوى كبش فداء، مشيرا إلى أن الأمر أكبر بكثير من ذلك، وأن هناك علامات استفهام وتساؤلات يسعى للإجابة عنها لم يتطرق إليها أحد حتى الآن، وفى مقدمتها: مَن المسؤول عن قرار إيقاف مباراة السنغال من «فيفا» وعدم لعبها؟ وسر تمسك الاتحاد الدولى للكرة بفارق الـ5 ساعات، رغم أنه كان من الممكن أن تُلعب المباراة دون أزمة، باعتبار أن المنتخب السنغالى يجدد دماءه؟ وهو الأمر الذى يؤكد وجود مخطط من أحد أصحاب النفوذ دوليا للسيطرة على اتحاد الكرة بإثارة أزمة وتشويه بعض أعضاء مجلس الاتحاد.
وشدد علام على أنه أرسل مذكرة للشؤون القانونية للتحقيق فى تساؤلاته لكشفها أمام الرأى العام، وقال علام إنه رفض الجلوس مع مجلس الإدارة قبل إطلاعه على نتيجة التحقيقات، حتى يواجههم بها فى اجتماع الغد، وأضاف رئيس اتحاد الكرة: «متمسك بتصعيد الأمر، لإظهار الحقيقة، ولهذا السبب أجريت اتصالا هاتفيا بالمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وأبلغته باعتراضى على قرارات مجلس الإدارة ورفضها وإخطاره باتخاذى إجراءات تصعيدية الفترة المقبلة، لأن الأزمة كبيرة، وقصدها الإطاحة ببعض أعضاء اتحاد الكرة».
وأضاف علام أنه حرص، أمس الأول، على جمع جميع أصول الأوراق المالية فى مكتبه وتصويرها، تحسبا لنجاح مخطط الإطاحة به، وحتى لا يُتَّهم بعد رحيله بإهدار المال العام، ويكون رده بالمستندات، وأكد أنه لا ينوى الاستقالة، وإنما كشف الحقيقة، خاصة أن هناك مستفيدين من تصعيد الأزمة، التى هى فى النهاية مخالفة إدارية.
وأبدى رئيس اتحاد الكرة اندهاشه من انتقاد وزارة الرياضة لاتحاد الكرة بعدم اتخاذ خطاب ضمان على الشركة الراعية لمباراة السنغال، مشيرا إلى أنه لا يوجد أكبر من وضع شرط جزائى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمقاضاة الشركة الراعية لإخلالها ببنود العقد.
ونفى رئيس الاتحاد اعتراضه على تعيين هانى أبوريدة مشرفا على منتخب الكرة الأول، لأنه لا يقف ضد أى شىء فى مصلحة الكرة المصرية.
Configure