هنأت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والوزراء بالأعياد الوطنية التي تمر على الكويت وقالت: «هي مناسبات عزيزة علينا في فبراير وهي 3 مناسبات عيد الاستقلال الـ 50 والعيد الوطني الـ 20 وتولي صاحب السمو الحكم».

وأضافت الحمود في كلمة ارتجلتها في حفل العشاء الذي نظمته نقابة العاملين في وزارة التربية مساء امس الأول بمناسبة التجديد للوكيل المساعد التنمية التربوية بدر الفريح والوكيل المساعد للتعليم الخاص فهد الغيص والوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري وترقية عبدالله الحربي لمدير منطقة الجهراء التعليمية ورقية علي لمدير منطقة العاصمة التعليمية بقولها: «هذه الأيام نعيش فرحة المنحة الأميرية والناس كلها في جو فرح يترقبون الإجازة السعيدة وقد زادت النقابة فرحتنا بالاحتفال على مستوى الوزارة وقد سبقتنا النقابة بهذا الاحتفال، وذلك بسبب انشغال الوزارة بأكملها بالاختبارات في الفترة الحالية»، لافتة الى ان الوزارة لم تغفل عن هذه المناسبة.

وأشادت الحمود بهذا الاحتفاء من قبل النقابة والذي هو بمثابة عرفان لزملاء العمل من وكلاء ومديري عموم المناطق، مؤكدة ان التجديد ما هو إلا اعتراف من الوزارة بجهودهم الطيبة والمكثفة في خدمة التربية وأبنائها، واستدركت بالقول: «جزاهم الله كل خير فجميعهم، أبلوا بلاء حسنا ومتأكدة ان عطاءهم سيكون على نفس الدرجة ان لم يكن المزيد في المرحلة القادمة»، مشيدة بالجهود المبذولة من قبلهم في العملية التعليمة والعمل الدؤوب والجاد في مسيرة التعليم في الكويت.

وتمنت الحمود التوفيق في المهام الجديدة الموكلة لمديري عموم المناطق التعليمية الجدد عبدالله الحربي ورقية علي لتوليهما ادارة منطقتي الجهراء التعليمية والعاصمة التعليمية.

وأكدت الحمود ان وزارة التربية ونقابة العاملين في وزارة التربية ما هما إلا جزآن مكملان لبعضهما البعض، وقالت «أؤكد دائما على ان قنوات الاتصال والجسور مفتوحة دائما بين الوزارة والنقابة لخدمة هذه الوزارة والمنتسبين إليها والمستفيدين من خدماتها ولخدمة الكويت بشكل عام فهذه الروح هي التي نتمنى ان تدوم وتسود لنتواصل دائما وهذا الاحتفال ما هو إلا سنة حميدة نشكركم عليها ونحن نكمل بعضنا بعضا».

وبينت الحمود في معرض حديثها ان الوزارة والنقابة قد تختلفان في الرؤية لبعض الأمور إلا ان الأهم من ذلك هو الهدف الذي تسعى إليه من خلال التأكيد على جهودنا التي ستتكامل وستتواصل لخدمة هذا البلد الحبيب ولخدمة إخوانكم في جميع مواقع العمل في وزارة التربية.

وأكدت وزير التربية وزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ان مواعيد إجازة عطلة الربيع للعام الدراسي 2010/2011 في موعدها من 30/1/2011 حتى 11/2/2011، حيث سيكون بدء الدوام في 13/2/2011، مشيرة الى ان الوزارة ستطبق اللوائح الخاصة بنظام الحضور والغياب المعمول بها حرصا منها على مصلحة الطالب.

وناشدت الحمود الطلبة وأولياء أمورهم الالتزام بالحضور والدوام المدرسي لأهمية هذا الأمر في مسيرتهم التعليمية، متمنية لهم كل التوفيق والنجاح والحظ الطيب في أداء اختباراتهم، واستدركت بالقول «لكن النجاح لا يأتي إلا بالمثابرة والاجتهاد والالتزام ولا نأتي في آخر السنة نتذمر اذا لم نحصل على نتائج طيبة فبالتأكيد اذا لم نلتزم ولم نتواصل مع مدارسنا في جميع الفترات لن نحصل على نتائج طيبة ترضينا»، وأضافت «ومع ذلك انا متأكدة من حرص الجميع من طلبة وأولياء أمور وقيادات تربوية على أداء مهامهم لنلتقي على الخير لخدمة هذا البلد».

وأوضحت الحمود كم الجهود التي يبذلها المسؤولون في التربية من قيادات ومعلمين وعاملين وموظفين كخلية عمل لمدة 24 ساعة داخل وخارج أوقات الدوام الرسمي، مثنية على عمل الكنترولات التي لا تنتهي بنهاية عملها دون كلل او ملل، وقالت «هي مهام ليست بسيطة نؤديها بطيبة خاطر دون الأخذ بعين الاعتبار التزاماتنا الحياتية الأخرى الموكلة إلينا والجميع يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق التربية من المعلمين والعاملين والموظفين يعملون على نفس القدم لا تنتهي بنهاية الدوام وتعمل حتى صباح اليوم التالي لإنهاء أعمالها دون أي تأخير».

ومن جانبه، قال رئيس نقابة العاملين في وزارة التربية محمد نافل الحربي «يسرنا ان يكون احتفالنا بجو أسري بعيدا عن الرسميات لنبرهن على أننا أسرة تربوية واحدة ونلغي الحواجز بيننا للتواصل المثمر والبناء بين النقابة والوزارة».

مؤكدا ان النقابة تحتفل اليوم بالتجديد لأعضائها وزملاء العمل الوكلاء المساعدين بدر الفريح وفهد الغيص ومحمد الكندري وترقية عبدالله الحربي ورقية علي الى مديري عموم مناطق تعليمية، متمنيا ان تكون الأبواب مفتوحة دائما بين الجهتين لتحقيق الهدف المنشود في خدمة التربية وخدمة الكويت بشكل عام وعبر الوكيل المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح نيابة عنه وعن الوكلاء المجدد لهم ومديري المناطق الجدد عن عظيم امتنانه على الثقة التي منحتها وزيرة التربية من خلال التجديد لهم، متمنيا ان يكون هو وزملاؤه عند حسن الظن في تنفيذ المشاريع والخطط المستقبلية للوزارة وتحقيق أهداف التربية الرامية للارتقاء بالعملية التعليمية، مشيدا بمبادرة نقابة التربية بالاحتفال بهذه المناسبة التي أقيمت على شرفهم، ومتوجها بالشكر الجزيل للصحافة على جهودها وحضورها الاحتفال.