أجواء عيد حقيقية وفرحة عارمة عاشتها الكويت منذ فجر أمس فور الإعلان عن مكرمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، لأبنائه جميعا رجالا ونساء، شبانا وشابات، كبارا وصغارا، بمناسبة الأعياد الوطنية واليوبيل الذهبي لذكرى الاستقلال ومرور 5 سنوات على تولي سموه مسند الإمارة.

بغض النظر عن القيمة المادية للمكرمة المجزية، فإن قيمتها الرمزية والمعنوية أكبر بكثير، فهي تجسد روحية العائلة الواحدة في مجتمعنا التي لم تغير جوهرها الأيام، العائلة التي تعيش تحت جناح قائدها ووالدها الأمير أب الجميع.

المكرمة الأميرية أيضا رسالة فحواها أن بلدنا بلد خير وعطاء واننا بحمد الله بألف خير مقارنة بما كانت عليه حياة الآباء المؤسسين لمجتمعنا وما قاسوه من أهوال البحر والصحراء ليؤمنوا الحياة الكريمة لهم ولأولادهم، ولعلها مناسبة نتضرع فيها الى الله بآيات الشكر على نعمه الكثيرة التي منّ بها على هذا الوطن.

وباسم كل من غمرهم الفرح باللفتة الأبوية الكريمة من أمير الشعب، نتوجه الى المقام السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد و«نوخذانا» الكبير والأصيل بأجزل وأعطر عبارات الشكر والتقدير والمحبة.

ونتمنى من مجلس الوزراء والوزراء والمسؤولين المعنيين أن يتم الصرف بشكل سريع ومنظم ليتسلم كل مواطن منحة الوالد «بوناصر» له، وان تقوم كل جهة بالدور المنوط بها في مواجهة كل من يحاول استغلال الفرصة لتحقيق منافع مادية عبر رفع الأسعار واستغلال المناسبة أو ما شابه.

أدام الله نعم الأمن والحرية والخير على بلدنا وحفظ قيادتها وشعبها من كل مكروه وسوء.