أمر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بصرف مكرمة أميرية بقيمة 1000 دينار لكل مواطن حتى مواليد 1/2/2011، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 50 لاستقلال الكويت والـ 20 للتحرير ومرور 5 سنوات على تولي سموه مسند الإمارة. وبحسب ما أعلنه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان فإن المكرمة تتضمن ايضا صرف مواد غذائية بالمجان لكل حاملي البطاقة التموينية من 1/2/2011 حتى 31/3/2012. هذا وقد عبر مجلس الوزراء عن خالص الشكر والامتنان لمكرمة صاحب السمو الأمير التي تعكس حرص سموه على تلمس هموم المواطنين ومساعدتهم على مواجهة الأعباء المعيشية، وقد كلف المجلس وزارتي المالية والتجارة بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام صرف المكرمة.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر وزارية أن مجلس الوزراء أجل قرار تعيين مدير جامعة الكويت وجمد استقالة وزير الداخلية إلى حين انتهاء التحقيقات في قضية تعذيب المواطن محمد الميمون أثناء التحقيق معه في مباحث الأحمدي. إلى ذلك، وفي ظل استعداد بعض النشطاء والتجمعات السياسية لعقد ندوات حول التطورات السياسية الأخيرة، جددت وزارة الداخلية في بيان أصدرته أمس دعوتها المواطنين للالتزام بالقوانين لجهة عدم التجمع في الساحات العامة والتجمهر والتظاهر، وذلك حفاظا على أمنهم وسلامتهم، وتمكينا للوزارة من أداء مهامها في حماية الأرواح والأعراض والأموال. وأكدت «الداخلية»، أنها لن تتوانى في القيام بواجبها لحفظ الأمن والنظام.
إلى ذلك جدد النائب علي الراشد دعوته إلى «السلطة العليا»، لدعم الوزير الخالد لاستكمال إصلاحاته، في حين طالب النائب مبارك الخرينج سمو رئيس الوزراء بإجراء تعديل وزاري منعا للتأزيم السياسي «فالبلد لا يحتمل الاحتقان». من جهة أخرى، أصدرت كتلة العمل الوطني أمس بيانا رفضت فيه جملة وتفصيلا التصريحات التي صدرت متضمنة إسقاطات بشأن ما يحدث في تونس على الكويت، في حين اعتبر التحالف الوطني الديموقراطي أن استقالة وزير الداخلية خطوة تصحيحية. ومن جانبه، قال النائب د. فيصل المسلم أنه لم يقصد بتصريحه عن الأوضاع في تونس التحريض أو التهديد متهما «الإعلام الفاسد» باستغلال تصريحه.