احتفت الصحف المصرية الصادرة اليوم بالذكرى الاولى لتكريم الأمم المتحدة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وتسميته (قائدا للعمل الانساني) واختيار دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) في ظل تواصل مسيرة العمل الانساني الكويتي حول العالم.
 
 
وقالت صحيفة (الاهرام) ان "صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد قائد العمل الانساني وضع الكويت على قائمة الدول الاغاثية الاولى في العالم" مشيدة في الوقت ذاته "بالجهود المميزة" التي تبذلها دولة الكويت بتوجيهات سامية من سمو امير البلاد في المجال "الانساني والتنموي".
واضافت ان "الكويت ساعدت الامم المتحدة في عقد عدة مؤتمرات للمانحين على اراضيها لاغاثة الشعب السوري والذي عقد اخرها في اواخر مارس الماضي بحضور اكثر من عشرين دولة ومنظمة انسانية حيث بلغ اجمالي التعهدات الدولية خلال المؤتمرات الثلاثة التي عقدت فيها ما يقارب ثمانية مليارات دولار".
من جانبها قالت صحيفة (الاخبار) ان " فترة حكم سمو امير البلاد شهدت خلال الاعوام الماضية العديد من الانجازات المحلية والاقليمية والدولية والتي برزت اسهاماتها بصورة واضحة في مساعدة الدول عبر برامج مختلفة للامم المتحدة اثبتت فعاليتها وكفاءتها".
 
 
واعادت الصحيفة الى الاذهان استضافة دولة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا تلبية للنداء الذي اطلقه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون واسفر عن تعهدات دولية بتقديم ثمانية مليارات دولار لتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في محنتهم الحالية بلغ نصيب الكويت منها 3ر1 مليار دولار.
من ناحيتها ثمنت صحيفة (الجمهورية) الدور المتميز لدولة الكويت على مر السنوات الماضية قائلة ان الكويت استطاعت "ورغم الظروف التي مرت بها تقديم الكثير من المساهمات لابناء وطنها وابناء الأمة الاسلامية في بقاع شتى من العالم".
 
 
 
وقالت ان "هذه التجربة في العمل الخيري والتطوعي هي تجرية فريدة ومتميزة تستحق تسليط الضوء عليها وتقديرها بقدر ما قدمته وتقدمه دائما".
اما مجلة (المصور) فقالت ان امير الانسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد "قاد الجهود الدولية لمواجهة الآثار السلبية لأزمة اللاجئين السوريين عبر ثلاثة مؤتمرات للمانحين".
 
 
واضافت ان جهود سمو امير البلاد ومساعيه قادت الكويت لتضعها على قائمة الدول الأكثر تأثيرا في محيطيها الدولي والاقليمي منذ ان كان وزيرا للخارجية لتصبح منذ العام الماضي (مركزا للعمل الانساني) على مستوى العالم بعد تكريم الامم المتحدة ومنح سموه لقب (قائد العمل الانساني) لجهوده في العمل الانساني والخيري والاغاثي.
 
 
من جهتها قالت جريدة (الوفد) ان دولة الكويت أصبحت منارة مهمة وعاصمة للانسانية والعمل الخيري على مستوى العالم بعد تكريم الأمم المتحدة لقائدها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحصوله على لقب (قائد للعمل الانساني) في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
وقالت ان المراقبين اجمعوا على ان اطلاق لقب ( قائد للعمل الانساني) على سمو امير البلاد جاء استحقاقا لمسيرته الرائدة والسباقة في العمل الخيري والانساني وترجمة لدوره البارز على الصعيدين الانساني والتنموي.