حذر رئيس لجنة الاسعار في اتحاد الجمعيات التعاونية والرئيس السابق لمجلس ادارة جمعية خيطان التعاونية محمد ناصر جبري، من وجود مؤشرات كبيرة على حدوث موجة غلاء عالمية جديدة على بعض السلع والمواد الاستهلاكية، ومنها الارز والقمح، وذلك بعد الفيضانات التي اجتاحت روسيا وباكستان، معربا عن أمله في أن تكون تلك الزيادات مؤقتة بنظرية العرض والطلب، مناشدا اعضاء اللجنة الاستمرار في التصدي لأي غلاء قادم، والعمل على نفس النهج والوتيرة المتبعة، والتي ساهمت في الحد من الغلاء المصطنع من قبل التجار.
وفي تصريح خاص، أكد جبري ان اللجنة وبتعاون جاد مع اتحاد الجمعيات ورئيسه د.محمد حسين الدويهيس، لم تأل جهدا في الحد من موجة الغلاء المصطنع، وذلك على مدار فترة عملها منذ بداية شهر مايو الى آخر شهر ديسمبر من العام المنصرم 2010، لافتا الى انه تم توحيد أكثر من 8000 سلعة على السعر الاقل بعد مقارنة أسعارها في سائر الجمعيات التعاونية، في حين انه تم تخفيض 393 سلعة بنسبة تتجاوز 25% وكلها من المواد الاساسية والاستهلاكية.
وكان جبري ودع منصبه في اللجنة بعد انتهاء فترة عضويته في جمعية خيطان التعاونية، وذلك عقب مسيرة حافلة بالانجازات على صعيد العمل التعاوني وخدمة المستهلك والعمل الجاد والدؤوب على الحد من الغلاء المصطنع وكسر حدة ارتفاع الاسعار التي ألقت بظلالها على البلاد في السنوات الثلاث الاخيرة.
وذكر جبري ان هذا هو نتاج عمل هذه الفترة من قبل لجنة الاسعار والتي أصبحت صمام الأمان للمستهلك في بحثه عن الاسعار المخفضة والجودة المرتفعة، مناشدا جميع التعاونيين ورؤساء الجمعيات التعاون مع اللجنة ومع الاتحاد في هذا الصدد، وان تكون هناك نية جادة ومخلصة في الرقي بالعمل التعاوني لمصلحة المستهلك والحفاظ على الاسعار وحماية المتسوقين، وقال: نتمنى التوفيق للجنة الحالية والتي سيتم إعادة تشكيل رئاستها خلال الاسبوع المقبل، كما أتمنى التوفيق لرئيس الاتحاد د.محمد حسين الدويهيس بعد فترة من العمل والتعاون، التي شهدت فيها الاسواق التعاونية ثمارا طيبة على جميع الصعد.
وأوضح جبري ان اللجنة شكلت فرقا متخصصة للتفتيش على الجمعيات، وذلك لضبط توحيد الاسعار، وكان لدينا أكثر من «سي دي» خاص بالاسعار الموجودة في الجمعيات، مما كان له الاثر الكبير في تحديد السعر ومقارنته مع الاصناف الشبيهة قبل تثبيتها.