اعتمدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود قرارا وزاريا بمواعيد نقل المعلمين داخليا وخارجيا وذلك في إطار الاستعداد للعام الدراسي المقبل 2011/2012، وضمانا لتوفير متطلبات المناطق التعليمية من الكوادر الاشرافية والتعليمية.
جاء في القرار:
مادة أولى: تحديد الاثنين الموافق 3/1/2011 حتى الخميس الموافق 31/3/2011 موعدا لتسجيل طلبات النقل بين المناطق التعليمية (النقل الخارجي) كذلك بين مدارس المناطق التعليمية (النقل الداخلي).
مادة ثانية: تحديد الاربعاء الموافق 31/8/2011 موعدا نهائيا لإصدار قرارات نقل أعضاء الهيئتين الإشرافية والتعليمية بين المناطق التعليمية.
مادة ثالثة: تحديد الأحد الموافق 2/10/2011 موعدا نهائيا لإصدار قرارات نقل اعضاء الهيئتين الاشرافية والتعليمية بين مدارس ومراحل المنطقة التعليمية الواحدة.
مادة رابعة: يوقف اصدار قرارات النقل بنوعيها بعد المواعيد المحددة.
مادة خامسة: على جهات الاختصاص العلم والتنفيذ.
وعلى صعيد متصل، اكدت الوكيل المساعد للتعليم العام منى اللوغاني اهمية تطبيق مبدأ ادارة الجودة في تحقيق أهداف المؤسسات التعليمية والمجتمع وتلبية احتياجات سوق العمل والخصائص الواجب توافرها في المنتج التعليمي ومدخلاته وعملياته.
وقالت اللوغاني في كلمة أمام ملتقى لمديري المدارس اقيم على مسرح مدرسة ابن العميد بمنطقة الفروانية التعليمية ان مبدأ ادارة الجودة يعتبر تحديا بالنسبة للمدير باعتباره قياديا في المؤسسة التربوية ولذا لابد أن يضع رؤية وطموحا وصولا الى مخرجات متميزة.
واضافت ان ادارات خاصة بمفهوم الارتقاء بالجودة موجودة في معظم الدول حيث يتم قياس مستوى الادارات فيها لمعرفة منهاج العمل ما يعني ضرورة الارتقاء بالأداء والعمل وصولا الى مخرجات متميزة. وحثت الوكيلة المساعدة للتعليم العام مديري المدارس على ايصال المعلومة للعاملين وأولياء الامور واقامة ورشة للتعريف بالجودة الشاملة ومعاييرها ـ مديرو المدارس يطالبون بمعرفة معايير الجودة الشاملة ـ انطلاقا من ان المعلم أساس العملية التعليمية ولابد من وجود الرضا الوظيفي للوصول الى العمل المطلوب. وذكرت ان مراحل تطبيق الجودة تتم عبر تبني الادارة العليا مبادئ التطبيق والتخطيط ودراسة اتجاهات العاملين والاعداد والتهيئة داخل المؤسسة التعليمية فضلا عن حصر العمليات القائمة وتحديد الخطوات الاجرائية لها. واشارت الى الادارة المدرسية ودورها الرئيسي في خلق جيل قادر على تحمل المسؤولية، مضيفة ان المدرسة تعتبر وزارة مصغرة داخل المنطقة وهي مسؤولية المدير.وقالت ان الطلبة هم مستقبل البلد وثروته حيث تتصدر الكويت الدول التي تولي التعليم اهتماما كبيرا، لذا فإن المرحلة الحالية تتطلب الاجتهاد والاتقان فيما يخص جودة التعليم.
من جهتها أكدت مديرة منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر ضرورة وجود معايير ضمن تطبيق خطة ثقافة الجودة تعتمد على تحكيم دولي لقياس التطبيق للوصول الى قاعدة سليمة عند قياس وتنفيذ معايير الجودة الشاملة. ومن جانبها قالت مديرة مدرسة ام الدحداح في مداخلة لها انه تمت اقامة سلسلة لقاءات وخطط ممنهجة للتعريف بالمفهوم الشامل لمبدأ الجودة. وتم اثناء الملتقى فتح الباب أمام النقاش وتبادل الآراء والافكار حول مفهوم الجودة وتوزيع الدليل الارشادي لمشروع الجودة في التعليم على مديري مدارس المنطقة.