يعقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية الاعتيادية مساء غد الاثنين برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ويناقش خلال الجلسة التقرير النهائي حول موقف النواب من طلب «عدم التعاون» الذي سيصوّت مجلس الأمة عليه في جلسته الأربعاء المقبل.
وقالت مصادر وزارية ان التقرير الذي أعدته اللجنة الوزارية الثلاثية التي تضم الشيخ أحمد الفهد
ود.محمد البصيري وروضان الروضان «إيجابي جدا»، مضيفة: «ستدخل الحكومة الجلسة ولا حديث آخر غير مصلحة الكويت والمحافظة على استقرارها لضمان استمرارية تنفيذ خطة التنمية».وفيما يبدو كمؤشر على ثقة الحكومة بعبور الجلسة فإنه من المرتقب ان يناقش مجلس الوزراء غدا تقريرا حول تعديلات قوانين الخدمة المدنية المقدمة لصالح المرأة الكويتية والمقرر ان ينظرها مجلس الأمة خلال جلساته المقبلة لانجازها استكمالا للحقوق الإسكانية التي مُنحت للمرأة الكويتية الأسبوع الماضي.
بالمقابل، لاتزال المعارضة تراهن على اللحظات الأخيرة وتصر على ان إمكانية قلب المعادلة والحصول على أغلبية داعمة لطلب «عدم التعاون» لاتزال أمرا «واردا ومحتملا» خصوصا في ظل الضغط المستمر على بعض النواب.
ولتعزيز موقفها أعلنت المعارضة أمس عن إطلاق برنامجها الميداني من خلال سلسلة من الندوات والحملات والتحركات تبدأ اليوم بديوان النائب السابق محمد الخليفة الذي سيستضيف ندوة بعنوان «نستحق الكرامة»، تليها بعد غد الاثنين ندوة في ديوان النائب فلاح الصواغ تحت عنوان «للكويت وقفة عز»، وقد وجّهت الدعوة إلى جميع نواب كتلة «إلا الدستور» للحضور.
يأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق حملة «ردوا الجميل» في الدائرة الخامسة في إطار الضغط على نواب الدائرة لتأييد «عدم التعاون».
إلى ذلك، يقيم التحالف الوطني لقاء مفتوحا مساء غد الاثنين في مقره بالنزهة بعنوان «لماذا عدم التعاون؟»، يشارك فيه ممثلو كتلة العمل الوطني والنائبان السابقان عبدالله النيباري ومشاري العصيمي.