قالت صحيفتان كويتيتان، اليوم الأحد، إن شحنة كبيرة من الأسلحة صودرت الأسبوع الماضي هُربت إلى البلاد من إيران.

وقالت وزارة الداخلية يوم الخميس الماضى، إن السلطات عثرت على ذخيرة ومتفجرات وأسلحة وقنابل في حفر تحت منازل بمنطقة قرب الحدود العراقية. واعتقل ثلاثة رجال يملكون المنازل.

وأفادت صحيفة الأنباء أن الأسلحة تم تهريبها عبر الحدود العراقية لتستخدمها خلية تابعة لحزب الله اللبناني مدعومة من إيران.

فيما أشارتا صحيفتا الرأي والقبس اليوميتان نقلا عن مصادر طلبت عدم نشر أسمائها قولها إن الأسلحة دخلت الكويت عبر البحر من إيران.

ونسبت الصحيفتان إلى المصادر قولها إن المعلومات الجديدة جاءت من اعترافات أدلى بها المحتجزون خلال استجوابهم.

وقالت القبس إن عدد المشتبه بهم المحتجزين ارتفع إلى 13.

وقالت الرأي إن المتهمين كشفوا "عن أن هناك خطا إيرانيا مباشرا في توريد الأسلحة إلى الكويت عن طريق البحر"، ورفضت وزارة الداخلية التعقيب.

وذكرت صحيفة أخرى هي الجريدة أن الحرس الثوري الإيراني درب أعضاء من الخلية قبل عام إلى جانب مواطنين من السعودية والبحرين على استخدام الأسلحة والمتفجرات في جزيرة بالبحر الأحمر.

وقالت إن المتدربين سافروا إلى الجزيرة عبر ميناء تسيطر عليه جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على معظم شمال اليمن.

وتعيش الكويت حالة تأهب منذ قتل مفجر انتحاري 27 شخصا في هجوم على مسجد شيعي في العاصمة الكويت يوم 26 يونيو.

وقال وزير الداخلية في يونيو، إن البلاد في حالة حرب مع المتشددين الذين قال مسئولون إنهم يحاولون تأجيج الفتنة الطائفية في بلد يعيش فيه السنة والشيعة بسلام.