علمت «الشاهد» أن وزارة الداخلية شددت من إجراءاتها الاحترازية، بعد تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة في عسير، وأوكلت مهمة حراسة المساجد إلى القوات الخاصة، موضحة ان الداخلية أعطت أوامر لقوات الأمن بالتواجد بكامل العتاد العسكري ومنها الأسلحة الرشاشة، ومنحتها صلاحية إطلاق النار على أي مشتبه به لا يمتثل لأوامر رجال الأمن
أو يحاول مقاومتهم. وبينت أن جهاز أمن الدولة يمتلك معلومات سرية عن تحركات العناصر المشبوهة خارج الكويت، وسوف يلقى القبض عليهم عند دخولهم البلاد.
وأوضحت أن الجهات المعنية تحقق مع عدد من المنتمين إلى تنظيم داعش لمعرفة الخطط الإرهابية التي كانوا ينوون تنفيذها في البلاد، وقالت ان الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية تتعاون مع نظيرتها الكويتية لتحديد هويات العديد من الإرهابيين، ومن المنتظر تنظيم حملات أمنية شاملة للقبض على المتعاونين مع داعش.
وأشارت إلى أن أتباع داعش في الخليج يشكلون خطراً على الأمن بعد ان منحوا الضوء الأخضر من قبل قيادتهم في سورية والعراق لتنفيذ عمليات إرهابية دون الرجوع إليهم.
وذكرت أن التعاون الأمني بين الأجهزة الخليجية أسفر عن تكثيف الاجراءات الإحترازية لإحباط أي محاولات إرهابية، وسيتم تعزيز هذه الإجراءات في المنشآت الحيوية والمجمعات التجارية.