أخلت محكمة الجنايات أمس سبيل 11 من المتهمين بتفجير مسجد الإمام الصادق وهم 6 كويتيين بينهم عسكريان في وزارة الداخلية، وسعوديان أحدهما يعمل بالداخلية واثنان من البدون امرأة والآخر يعمل في الجيش، وامرأة باكستانية بلا ضمان مع منعهم من السفر، والتعهد بحضور الجلسات المقبلة، وأمرت المحكمة باستمرار حبس باقي المتهمين وأجلت القضية إلى الاثنين المقبل لإخطار جمعية المحامين بتوفير دفاع لمن لم يوكلوا محامين.

وفي أحداث جلسة أمس أمرت المحكمة بفتح الأحراز التي تتضمن فلاش ميموريو«سي.دي» وتسجيلات وعرض ما فيها عبر جهاز «بروجكتور» وطالبت بالإفراج عن المتهم الأول في القضية عبدالرحمن صباح من محبسه وفك قيوده للتحقيق معه واستجوابه حول مضمون التسجيلات، وأثناء عرضما في الفلاش الميموري، أجاب المتهم عبدالرحمن عن أسئلة القاضي، وقال إنه تولى تصوير الفيديو الظاهر على الشاشة، وان الصوت للقباع وتم تصوير الفيديو داخل السيارة، وان فهد ارتدى العقال وحلق لحيته حتى لا يلفت الانتباه.

وقال: أخبرني فهد بأنه كان ينوي تخريب المسجد وليس قتل الناس، وبين للمحكمة أنه استدار بالسيارة أكثر من مرة حتى يخرج الناس من المسجد.

وقد حضر المحامي عبدالمحسن القطان واختصم وزارة الداخلية والجمارك وذكر أن الهدف من هذا التفجير الإفراج عن والي داعش بالكويت المحبوس على ذمة قضية أخرى.