نفذ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، وعده الذي قطعه على نفسه، ونيابة عن رجال «الداخلية» في مجلس الأمة، بعد التفجير الإرهابي الذي حصل في مسجد الإمام الصادق، بالتحرك والوصول لخلايا المنتمين أو المتعاطفين مع «داعش» في البلاد.
 
 وفي نجاح آخر حققته الجهات الأمنية، تم ضبط شبكة إرهابية تنتمي إلى تنظيم «داعش»، وتضم 5 كويتيين قتل أحدهم في العراق، حيث وجَّه رجال وزارة الداخلية ضربة استباقية للخلايا الإرهابية في البلاد، بعد أن تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من ضبط شبكة خماسية تتبنى فكر «داعش»، وكان لأعضائها مشاركات في الحرب إلى جانب «التنظيم» بالعراق.
 
واتضحت المعلومات الأمنية الخاصة، واستنادا إلى وضع أصحاب الفكر التكفيري، تحت المراقبة الدقيقة، بعد أن تم الإيقاع قبل أيام بأحد أفراد الشبكة في نقطة تفتيش بمنطقة الظهر، وتبيَّن أنه مطلوب، مالياً، لأحد البنوك بمبلغ 50 ألف دينار، إضافة إلى أنه مطلوب، كذلك، لإدارة أمن الدولة.
 
وفي التحقيقات مع الموقوف (فهد حمد)، اعترف بأنه انضم لـ «داعش» قبل عامين، وتوجَّه إلى العراق عبر تركيا، وشارك في العمليات القتالية هناك مع 4 من أفراد الشبكة، بينهم شقيقه (محمد فهد)، وقد قتل أحدهم بالعراق، وهو مبارك ملفي، الذي تردد أن «داعش» أعدمه عندما فكَّر في الانشقاق عنه، إضافة إلى العضو الخامس في الشبكة فالح ناصر.
 
وذكرت المعلومات، أن الموقوفين اعترفوا بأنهم تدرَّبوا على استخدام الأسلحة والمتفجرات، إلا أنهم نفوا أي نية للقيام بأعمال إرهابية في البلاد، وأي علاقة لهم بجريمة تفجير مسجد الإمام الصادق في رمضان الماضي.
 
وأشارت المعلومات إلى أن لأعضاء الشبكة اتصالات مع جهات متطرفة في كل من السعودية والعراق وسورية.
 
من جهتها، ألقت المباحث الجنائية،  القبض على داعشي سادس (بدون) في الجهراء، بحوزته سلاحان ناريان وعلم «داعش» وخاتم البيعة، وقد أُحيل إلى أمن الدولة، بعد اعترافه بمبايعة «أمير داعش».
 
جدير بالذكر، أن سمو أمير البلاد قام قبل فترة بتكريم رجال «الداخلية»، على رأسهم الوزير محمد الخالد والوكيل الفريق سليمان الفهد والوكيل المساعد لأمن الدولة اللواء عصام النهام.