نجح المخترع المصري محمود جلال يحيى، "35 عاماً " والحاصل على درجة الدكتوراه فى هندسة القوى الميكانيكية، في اختراع ما أسماه "المباني المعلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب وحصد عليه الميدالية الذهبية فى مهرجان جينيف للاختراعات العلمية 2015
ويعتمد الابتكار الجديد على بناء 4 أعمدة معلقة تعليقاً حراً بواسطة كابلات صلب لنقل حمل المباني إلى محاور متعددة وهى الأعمدة الخارجية مثل التي تُستخدم في الكباري المعلقة بحيث تكون أجزاء المبنى مرتبطة ببعضها البعض وتُصبح أكثر مرونة، وفى حالة حدوث اعتداء تفجيري أو صدمة زلزالية بأحد الأعمدة الخارجية، فإن باقي الأعمدة الخارجية المعلق منها المبنى تجعله ينجو بسلام بدون خسائر في الأرواح
وأشار إلى أن المباني المشيدة بالطرق التقليدية الحالية حينما تتعرض لتفجير إرهابي أو زلزال بقوة غير تقليدية تحدث خلخلة للتربة المثبت بها قواعد المباني مما يعرضها لقوة قص وعزم شديدين وتنهار القواعد المثبت عليها أو الأعمدة المتصلة به، وبالتالي ينهار المبنى كليا أو جزئيا حسب درجة الدمار بهذه القواعد أو العمدان مما يؤدى إلى حدوث خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات مثل تفجير برج التجارة العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية .وأوضح أن طريقته المبتكرة تساعد فى إنشاء منشآت برية وبحرية وسكنية وسياحية وتجارية وصناعية وأيضا مفاعلات نووية مؤكداً أن هذه المباني ستكون مقاومة للزلازل المدمرة والاعتداءات التفجيرية والتيارات البحرية وموجات التوسونامى وتآكل الشواطئ بدون التأثير على البيئة البحرية .
المبتكر المصري حصل علي عدد من التكريمات والجوائز وآخرها تكريمه من قبل دولة الكويت .