بينت إحصائية أعدتها «الشاهد» قوة النفوذ الاقتصادي للإخوان المسلمين في منطقة الخليج بشكل عام والكويت بشكل خاص، فقد عقدت الجماعة أمس اجتماعاً حضره 10 أعضاء نافذين من جماعة الإخوان في الكويت والإمارات لتشكيل جناح محافظ لإقصاء أبرز الفاعلين وما يطلقون عليه التيار الإصلاحي داخل الجماعة، واتضح أن معظم أموال الجماعة تتداول في الفوركس وهي كلمة السر لخزائن الإخوان المغلقة، كما اتضح أن هناك 36 محفظة وصندوقاً استثمارياً تعمل في أسواق الخليج منها16 في الكويت و54 شركة استثمارية وتجارية فضلاً عن 18 مصنعاً في تركيا تصدر بضائع إلى الدول الخليجية والعربية، إلى جانب المواد الغذائية.

وقد أنفق الإخوان اموالاً طائلة لتفعيل الدور الرقابي للشركات وضخ مليار دولار في دول الخليج عن طريق قيادات الكويت.

واشارت الاحصائية الى أن الجماعة انفقت أموالاً طائلة لتأسيس 5 شركات بالكويت تحت مسميات مختلفة بشراكة أجنبية تعمل في مجال الهندسة والمقاولات والمواد الغذائية، فضلاً عن شركة أخرى تؤسس في مصر لتدريب الفلاحين بحجة المشاركة في تقليل الخسائر وتحسين أساليب الزراعة بمشاركة مدربين إسرائيليين بتوصيات سرية بضرورة استخدام المواد المسرطنة لإفشال القطاع الزراعي وتعرية القيادة المصرية أمام الرأي العام.