أكدت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، أن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت في ترويج شائعات حول تقارب سعودي مع حماس، وأن هناك خلافا بين مصر والسعودية.
ونفت فجر، أن يكون هناك خلاف بين دول الخليج ومصر، مؤكدة أن شائعات إعلام الإخوان لا تؤثر في سياسات الدول، لكن تؤثر في نفسيات الشعوب، التي لا زالت تبني مواقفها العاطفية على شائعات محبوكة بمكتب الإخوان الدولي، ومرسلة في إيميلات الإخوان كأوامر لإطلاقها.
وكتبت فجر السعيد عن "حرب الإخوان الجديدة" عبر تويتر، فقالت «بعد فشل إخوان مصر في إثارة الشارع وإخراج مظاهرات كالسابق واللجوء للاغتيالات التي جاءت بنتائج سلبية على سمعة التنظيم في الخارج، توجه نشاط الإخوان إلى الإعلام وبدأوا في نشر وترويج أخبار عن تقارب الإخوان وحماس مع السعودية والكويت وباقي دول الخليج».
وأكدت فجر أن «الخطر ليس من نشر مواقع الإخوان لمثل هذه الأخبار، بل من تصديقها وإعادة الترويج لها واتخاذ مواقف بناء على مثل هذه الأخبار الكاذبة، وبنفس الوقت تظهر بعض الأسماء المشهورة في الإعلام المصري قد يراهم البعض محسوبين على النظام، بينما هم محسوبون على من يدفع وتبدأ في شن هجوم على السعودية أو الإمارات أو الكويت، ليزيدوا فجوة الخلاف الذي صنعه خبر كاذب نشره إخوانچي وروجه "غبي" صدقه دون بحث وتحرٍ، وخدم عليه إعلامي لا يردعه قانون صارم يجرّم الإساءة لعلاقات مصر بالدول الشقيقة».
وأضافت «كل ما سبق لا يؤثر بعلاقات الدول التي تحكمها المصالح أولًا والمصير المشترك، ولعلنا نتذكر تمامًا أنه مع فورة ترويج الإخوان لتغيير سياسة السعودية تجاه مصر بعد وفاة الملك عبد الله وقيادة الملك سلمان، شاركت دول الخليج بقيادة السعودية في المؤتمر الاقتصادي في مصر وتبرعوا بأربعات 4 -4 -4 ردًا على أربعة الإخوان».
وكتبت فجر "ونتذكر أيضًا ترويج الإخوان لزيارة أردوغان للسعودية، وأنها مؤشر لحلف جديد وبعدها ماذا حدث؟!!!.. لا شيء وشفنا تقارب تركيا مع إيران وتوقيع اتفاقيات اقتصادية كبرى إيرانية تركية، لا يمكن أن تتماشى بأي حال من الأحوال مع تقارب أردوغاني سعودي!!!!!".
وحذرت فجر قائلة «مستخدم وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تصدق شائعات الإخوان، اسأل نفسك هل هناك مؤشر واضح ومنطقي على تغير مواقف دول الخليج من مصر؟!!!!!».
وتابعت «شائعات إعلام الإخوان لا تؤثر في سياسات الدول أبدًا، كما أسلفت ولكن تؤثر للأسف في نفسيات الشعوب التي لا زالت تبني مواقفها العاطفية على إشاعة محبوكة بمكتب الإخوان الدولي، ومرسلة في إيميلات الإخوان كأوامر لإطلاقها، احذروا حرب الإخوان الجديدة واسعوا جاهدين لإفشالها كما أفشلتم مظاهراتهم وتفجيراتهم».