تصريح صحفي حول المؤتمر الصحفي لإطلاق التحالف المدني لتعزيز التعايش السلمي ونبذ العنف
دعا المحامى محمد الحميدي مدير الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان جمعيات النفع العام الى العمل من اجل إيجاد إستراتيجية شاملة وفاعلة وموحدة للتصدي لثقافة الكراهية وتعزيز التعايش والتسامح والقبول بالأخر .

وأضاف الحميدي انه رغم ما تشهده بلادنا  من امن واستقرار وتسامح مذهبي  فى ظل قيادتنا  الحكيمة إلا إن  الأحداث الأخيرة وكذلك ما تشهده  المنطقة العربية من صراعات طائفية ومذهبية وانتشار ثقافة التطرف والإرهاب بشكل متزايد يستدعى منا كجمعيات نفع عام ان ندق ناقوس الخطر والعمل على  توحيد وتضافر الجهود من اجل الخروج برؤية موحدة تساهم في التصدي لمثل هذه الظواهر.

وصرح الحميدي إن الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان و الرابطة الوطنية للأمن الأسري ستعقد مؤتمر صحفي يوم الأحد الموافق 12 يوليو الساعة 10 مساءاً لإطلاق التحالف المدني لتعزيز التعايش السلمي ونبذ العنف والذي يمثل مبادرة من منظمات المجتمع المدني فى الكويت لتعزيز التلاحم والوحدة الوطنية .

من ناحية أخرى قالت رئيس اللجنة رئيس الرابطة الوطنية للأمن الأسري الدكتورة  خديجة المحميد إن مجتمعنا اليوم يواجه الكثير من التحديات وبحاجة الى آليات جديدة وحديثه  لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف والعنف

وأشارت المحميد  الى ان التحالف ياتى فى إطار الجهود المشتركة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تكاتف الجهود والتصدي لخطاب الكراهية  ونشر ثقافة السلام والعمل على وضع مبادرات جديدة  تتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة  وتساهم فى تحصين المجتمع وحمايته باتجاه يساهم فى تعزيز التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع.

وأضافت المحميد ان التحالف سوف يقوم بتنفيذ  أنشطة عديدة لعل من أبرزها  تشكيل فريق وطني من جمعيات النفع العام لصياغة وثيقة وطنية لنبذ العنف والكراهية والطائفية وكل أشكال التمييز حيث ان  اتفاق جمعيات النفع العام على وضع مثل هذه الوثيقة سيساهم في إشاعة ثقافة نبذ الكراهية والعنف والتحريض بين الجميع، وستشكل في حد ذاتها أرضية صلبة ونواة لعمل مجتمعي مدني أوسع على مستوى الوطن بكامله.

ودعت المحميد جمعيات النفع العام ووسائل الإعلام المختلفة والمدافعين عن حقوق الإنسان  لحضور المؤتمر الصحفي وكذلك الانضمام للحملة ومما يساهم فى حفظ وحماية وطننا الغالي. 

   الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان