واصلت النيابة العامة يوم أمس تحقيقاتها مع المتهمين بالاشتراك مع الإرهابي السعودي فهد القباع في تفجير مسجد الإمام الصادق يوم الجمعة الماضي. وبحسب مصدر مطلع، فإن المتهمين الخمسة جاءت أقوالهم متطابقة واعترفوا بجمع الأموال لدعم صفوف تنظيم داعش الإرهابي، بحيث يتم توفير السيولة التي تمكنه من شراء الأسلحة، كما أكدت التحقيقات وجود متهمين آخرين متورطين مع أعضاء هذه الخلية لايزالون فارين من العدالة. يُشار الى ان المتهمين اقتيدوا وسط إجراءات أمنية مشددة من جهاز أمن الدولة الى النيابة، وقد ردد أحد المتهمين أثناء دخوله النيابة عبارة «الله أكبر».هذا، ووجهت النيابة العامة إليهم تهمة أولية هي الانضمام الى جماعة محظورة والاشتراك في اتفاق جنائي وتمويل الإرهاب والتدريب في الخارج على حمل السلاح. إلى ذلك، زارت «الأنباء» أمس منزل المشاركين في جريمة تفجير مسجد الصادق، حيث أكد أحد جيران الإرهابي جراح نمر أنهم خدعوا بتدينه الظاهري وأنه كان يدرس أبناءهم الفكر المتطرف.