شهدت المقبرة الجعفرية في منطقة الصليبيخات عصر أمس توافد جموع غفيرة لتشييع جثامين شهداء التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الامام الصادق أول أمس وأدى الى استشهاد 27 شخصا واصابة العشرات.

واكتظت المقبرة بجموع المشيعين من أبناء الكويت الذين توافدوا ليحملوا النعوش على أكتافهم في مشهد سطرت فيه أروع صور التآخي والتآزر بين كافة شرائح وطوائف المجتمع الكويتي ليشهد العالم أجمع هذه الوحدة وفي أحلك الظروف.

وانضم الى الجموع المتوافدة مشيعون قادمون من دول مجلس التعاون الخليجي وحشد من المقيمين على أرض الكويت ومن مختلف الجنسيات.

وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن أهداف هذا العمل الإجرامي الجبان فشلت، وأن هذا التواجد الكبير في المقبرة أكبر وأبلغ رد على من يعتقد واهما بأنه سيفرق المجتمع الكويتي.