الكاتب والسيناريست عاطف بشاي يستعد لتقديم الجزء الثالث في سلسلة الحلقات التي تتناول العلاقات بين الأزواج والتي بدأها بمسلسل "يارجال العالم اتحدوا" ثم "النساء قادمون".. والجزء الثالث يحمل عنوان "الرجال عائدات" وسوف يخرجه محمد عبدالعزيز ويشترك في بطولته دلال عبدالعزيز وكل أبطال الجزءين الأول والثاني ماعدا اسعاد يونس وهالة فاخر.
يقول عاطف بشاي أن الجزء الثاني انتهت أحداثه بعد أن وصل الرجال الي حالة متدهورة من الضعف والهوان بعد أن سيطرت المرأة علي كل المقادير وأخذت حقوق الرجال الذين أصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية مثل الهنود الحمر في إطار كوميدي ولكنهم رغم هذا الضعف فإنهم قرروا ألا يستسلموا وكونوا جمعية أسموها "الرجال عائدات" وهذه الجمعية سوف تطلق قناة فضائية تدافع عن حقوق الرجال ضد عنف وديكتاتورية المرأة ويطرح هذا الجزء قضايا قانون رؤية الاطفال والخلع وصعوبة مشاكل الطلاق والزواج الثاني عند الأقباط والتأكيد علي معني أن المواطنة فوق العنصرية والطائفية وهي رسالة هذا الجزء.
تحدث عاطف بشاي عن فوز مسلسله الرمضاني "تاجر السعادة" بجائزة التمثيل الأول لبطله الفنان خالد صالح في مهرجان الافلام الأخير وقال أن خالد يستحق الجائزة ولكن كيف يفوز الممثل بجائزة أولي في عمل لايفوز كاتبه بجائزة أحسن تأليف وهل يأتي الفوز لفنان قدم مضموناً أو فكرا غير متميز وأجاب : بصراحة المهرجان للأسف سادته المجاملات والارتجال وعدم الشفافية ومجاملة الوفود العربية وأن هناك تربيطات وتوازنات كان هناك حرص علي تنفيذها.
وطرح ثلاث ملاحظات تكشف عيوب التصنيف : الأولي أن تقسيمات الجائزة ساذجة لأننا لايمكن أن نقول أن العمل الكوميدي ليس اجتماعيا والثانية النظر الي الأعمال الكوميدية ليس اجتماعياً والثانية النظر الي الأعمال الكوميدية علي أنها تافهة و"تاجر السعادة" لم يكن كوميديا صرفا والثالثة أن فوز الممثل بجائزة التمثيل لايعني أنه هو الذي ألف دوره وإذا كان مضمون ماقدمه تافها فعلي أي أساس أخذ الجائزة وهل العمل هو الذي قدم نفسه.
استنكر بشاي فوز "الدنيا لونها بمبي" بجائزة أفضل عمل كوميدي وقال أنني أزعم وبلا غرور أنني أفضل من يكتب الكوميدي ولكنها المجاملة التي طغت علي لجنة الأعمال الكوميدية في المهرجان فهي تعرضه ولاتتمتع بالشفافية الكافية ولايسعدني أن أساهم أمامها بأعمال أخري لي.