أدان رجال الدين والإسلاميين السنة بدولة الكويت الاعتداء الوحشى الذى وقع أمس على مسجد "الإمام الصادق" الشيعى، مشددين على ضرورة الاصطفاف والوحدة الوطنية. 

واستنكرت المجموعات السياسية والدينية الهجوم الإرهابى الذى نفذه انتحارى بمسجد "الإمام الصادق" أمس أثناء صلاة الجمعة، حيث أدان حمود الرومى رئيس "جمعية الإصلاح الاجتماعى" بشدة ما وصفه بـ"العمل الإجرامى من فئة تقتل وتروع الآمنين"، فيما حذر طارق العيسى رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامى التى تمثل التيار السلفى من "أياد خبيثة تريد إشعال الفتن"، ودعا إلى "تفويت الفرصة على من يريد شق الصف الكويتى الواحد".

ووصف الداعية السنى الكويتى الشيخ عجيل النشمى على موقع "تويتر" التفجير بـ "العمل الإجرامى ومقصده إثارة الفتنة"، مضيفاً أن "الشيعة والسنة سيفشلون مخطط الإرهابيين بتوحدهم وتعاضدهم".

وقتل 25 شخصاً وجرح أكثر من 200 فى هجوم انتحارى استهدف مسجد "الإمام الصادق" الشيعى فى منطقة الصوابر فى العاصمة الكويتية أمس، خلال صلاة الجمعة. 

وطبقاً لشهود عيان، فإن انتحارى حديث السن يدعى أبو سليمان، فجر حزاماً ناسفاً وسط جموع المصلين بعد انتهاء الخطبة وشروع الإمام فى الصلاة، ويعتبر الحادث الذى أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه، أسوأ اعتداء إرهابى تشهده الكويت فى تاريخها.