• الانتحاري استخدم حزاماً ناسفاً يحتوي على 5 كيلوغرامات على الأقل من مادتي الـ «تي.ان.تي» والـ «آر.دي.اكس»
  • الكاميرات وثّقت لحظة دخول الإرهابي
  • إلى المسجد وهو في العقد الثالث من العمر 
  • دخل المسجد قبل انتهاء الصلاة بدقائق  وهتف «الله أكبر» و«إن الله مع الصابرين» ثم فجّر نفسه



تعرضت الكويت أمس لحادث إرهابي بشع وآثم باستهداف انتحاري من تنظيم داعش الإرهابي للمصلين في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، ما أدى الى استشهاد 25 مواطنا على الأقل وسقوط 202 جريح. وعلى الفور قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتفقد موقع التفجير وبدت على سموه ملامح التأثر الشديد.

وأكد صاحب السمو أن الكويت عصية على الإرهاب وعلى من يتربص بها شرا، داعيا سموه لعدم إعطاء الفرصة لاستغلال هذا العمل الإجرامي وتداعياته لبث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية وترويج الإشاعات المغرضة.

كما قام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بتفقد موقع الانفجار الإرهابي، وكذلك المصابين في المستشفى الأميري.

وفيما أعرب سموه عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي، دعا الكويتيين إلى أخذ الحيطة والحذر وأن يكونوا لحمة واحدة وقلبا واحداً، وقال سموه «نعد بأننا سنلقي القبض على الجناة بأسرع وقت ممكن». كما تفقد الموقع كل من رئيس مجلس الأمة وسمو رئيس الوزراء ووزير الداخلية.

وعلمت «الأنباء» من مصدر أمني مطلع على سير التحقيقات أن الانتحاري استخدم حزاما ناسفا احتوى على ما لا يقل عن 5 كيلوغرامات من مادتي الـ «TNT» والـ «RDX».

ورجحت المصادر أن يكون المتهم قد صورته كاميرات المراقبة لحظة دخوله قبل نهاية الصلاة بدقائق معدودة وهو يصل إلى المسجد مرتديا الزي الوطني. وبحسب شهود عيان كانوا داخل موقع الحادث فإن الانتحاري ردد لأكثر من ثلاث مرات عبارتي «الله أكبر» و«إن الله مع الصابرين» وفجّر نفسه.

وعن تحديد هويته، قال المصدر: إن المعلومات تشير إلى أنه يدعى «خ.ش» في العقد الثالث من العمر ومقيم في منطقة تيماء مرجحا أنه خليجي «أو بدون». من جهتها، رفعت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية وهي بصدد توقيف بعض المتعاطفين مع تنظيم «داعش» خلال الساعات المقبلة والتعامل  مع التنظيم بأعلى درجات الحزم.

وحول الجريمة البشعة، أبلغت مصادر مطلعة «الأنباء» بأن الحادثة وقعت في الثانية عشرة و52 ودقيقة.

وأكدت مصادر أمنية أن «الداخلية» رفعت حالة الاستنفار الأمني وأصدرت حجزا كليا على جميع قطاعاتها، وأشارت المصادر إلى أن الوزارة بصدد توقيف العشرات ممن تحوم حولهم الشبهات لتعاطفهم مع التنظيم الإرهابي «داعش».

تحقيقات فورية وفي بيان لها عن الحادث، أعلنت وزارة الداخلية استشهاد 25 من المصلين وإصابة 202 من الأبرياء الذين تم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج وفقا للبيانات الأولية عن ضحايا العمل الإجرامي في التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق.

وأعربت الداخلية في بيانها عن شجبها واستنكارها للعمل الاجرامي الجبان اثر الانفجار الذي وقع ظهر أمس في مسجد الامام الصادق اثناء تأدية المصلين صلاة الجمعة مؤكدة عزمها على ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة بأقرب وقت ممكن.

واضافت انها ستكشف تباعا التفاصيل المحيطة بالحادث الارهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الدينية والانسانية فور انتهاء اجهزة التحقيق وجمع الادلة والمعلومات من اداء عملها حول النتائج التي اسفر عنها الحادث الارهابي الدنيء.

واهابت الوزارة بأهالي الشهداء مراجعة الادارة العامة للادلة الجنائية ـ مركز الاستعراف لتسلّم ضحايا الحادث الارهابي الآثم معربة عن خالص العزاء وصادق المواساة لاهالي الشهداء الابرار والمصابين الابرياء.

محافظ العاصمة

وحول الحادث قال محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا ان الحادث الإرهابي الذي شهده أحد المساجد أمس لن يزيد الكويتيين إلا قوة وتماسكا، مشددا على ان هذا الحادث الإرهابي لن ينال من تماسك ووحدة الكويتيين الذين جبلوا على التلاحم في الأوقات العصيبة.

وأضاف الفريق المهنا في تصريح خاص لـ «الأنباء» خلال وجوده في موقع الحادث ان الإرهابيين لن يتمكنوا تحت أي ظرف من الظروف من الوقيعة بين أبناء الشعب الكويتي.

وقال الفريق المهنا: جاءت زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى المسجد الذي شهد العمل الإرهابي الخسيس لتثلج الصدور رغم الألم الذي تسبب فيه الحادث، مشيرا الى ان لهذه الزيارة مغزى وهي ان الكويتيين سواسية في الفرح والحزن.

وأعرب الفريق المهنا عن تعازيه لجميع أسر المتوفين جراء العمل الإرهابي، مشيرا الى انه ألغى الغبقة التي كان بصدد إقامتها أمس الجمعة في ديوان المحافظة.

وحول الحادث قال المهنا: حسب التحقيقات الأولية، فإن الإرهابي دخل وسط المصلين وقام بتفجير نفسه فيما أوشكت الصلاة على الانتهاء، ولفت الى ان المسجد به كاميرات.

إمام المسجد

وعن لحظات وقوع الحادث الإرهابي البشع، قال إمام مسجد الامام الصادق الشيخ عبدالله المزيدي إن التفجير الإرهابي الذي شهده المسجد استهدف الصفوف الخلفية من المصلين في أثناء صلاة الجمعة مخلفا عددا من الشهداء والمصابين من المصلين.

وأضاف المزيدي لـ«كونا»: ان الانفجار استهدف الصفوف الخلفية من المصلين الذي كان يقارب عددهم ألفي شخص في الصالة الرئيسية للجامع خلال سجودهم في الركعة الأخيرة من الصلاة بعد الانتهاء من خطبة الجمعة.

وذكر أن المصلين واجهوا صعوبة في الخروج من المسجد بعد وقوع الانفجار نتيجة سقوط ديكور المسجد وعدد من ثريات الإضاءة، داعيا المولى القدير ان يرحم الشهداء ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يشفي المصابين والجرحى.

صاحب السمو تفقد موقع الانفجار الإرهابي في مسجد الإمام الصادق وتلقى اتصالات هاتفية للتعزية واستنكار الحادث من عدد من الزعماء

الأمير: العمل الإجرامي محاولة يائسة وسلوك شرير ومشين لشق وحدة الصف

  • الكويت العزيزة ستظل بإذن الله تعالى عصيّة على كل من يتربص أو يريد بها شراً
  • العمل الإجرامي لم يراع منفذوه حرمة هذا الشهر الفضيل
  • أدعو إلى عدم إعطاء الفرصة لاستغلال هذا العمل الإجرامي وتداعياته لبثّ الفرقة وضرب الوحدة الوطنية وترويج الإشاعات المغرضة
  • الأجهزة الأمنية تتابع مجريات هذا الحادث الأليم لمعرفة منفذيه ومن يقف وراءهم لتقديمهم للعدالة

أعرب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عن تأثره البالغ واستنكاره وإدانته الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر أمس أثناء تأدية صلاة الجمعة والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

وأكد سموه، أن هذا العمل الإجرامي على أحد بيوت الله والذي لم يراع منفذوه حرمة هذا الشهر الفضيل وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله إنما هو محاولة يائسة وسلوك شرير ومشين لشق وحدة الصف واجتماع الكلمة وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة، مشيرا سموه إلى أن وحدتنا الوطنية التي هي السياج المنيع لحفظ أمن الوطن، وأن ما يتحلى به إخوانه وأبناؤه المواطنون الكرام من روح وطنية سامية ومشهودة وبما عرف عنهم من محبة وتفان لوطنهم وولاء له والتفاف حول قيادتهم سيصد بعون الله تعالى ويفشل أهداف منفذي هذا العمل الشنيع والجبان ويعزز التكاتف والتلاحم والتمسك بروح الأسرة الكويتية الواحدة بما عرف عنها من محبة وتآلف وتآزر.

ودعا سموه، رعاه الله، إلى عدم إعطاء الفرصة لاستغلال هذا العمل الإجرامي وتداعياته لبث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية وترويج الإشاعات المغرضة، مشددا سموه على أن الكويت العزيزة وأهلها الأوفياء ستظل بإذن الله تعالى عصية على كل من يتربص أو يريد بها شرا.

وأشار سموه إلى ان الأجهزة الأمنية تتابع مجريات هذا الحادث الأليم لمعرفة منفذيه ومن يقف وراءهم لتقديمهم للعدالة.

وتقدم سموه بخالص العزاء وصادق المواساة لأهالي الضحايا وذويهم الذين استشهدوا في هذا الحادث، سائلا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وأن يمنّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الكويت الغالية وأهلها الأوفياء من كل سوء ومكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والازدهار وان يرد كيد المعتدين إلى نحورهم.

وكان قد قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر أمس بتفقد موقع الانفجار الذي شهده مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر عند صلاة الجمعة، فور وقوع الحادث الإرهابي المجرم في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بشرق.

هذا، وتلقى صاحب السمو اتصالا هاتفيا عصر أمس من اخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، اعرب خلاله عن ادانة واستنكار جمهورية مصر العربية الشديدين لحادث الانفجار، مؤكدا تعاطف مصر ووقوفها الى جانب الكويت.

كما عبر فخامته عن خالص تعازيه وصادق مواساته لضحايا هذا العمل الاجرامي، سائلا الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة وللمصابين سرعة الشفاء.

وقد اعرب سموه لاخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي عن خالص تقديره لما عبر عنه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الأخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات الحميمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا له دوام الصحة والعافية.

كما تلقى صاحب السمو اتصالا هاتفيا عصر أمس من اخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، عبر خلاله عن استنكار مملكة البحرين الشقيقة وادانتها الشديدة لحادث الانفجار، مؤكدا جلالته تضامن مملكة البحرين وشعبها الشقيق مع الكويت وشعبها وتعاطفها معها ووقوفها الى جانبها.

كما عبر جلالته عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الإجرامي الشنيع، سائلا المولى تعالى ان يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

وقد أعرب سموه  لاخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه جلالته من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الاخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية الحميمة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا سموه لجلالته دوام الصحة وموفور العافية.

كما تلقى صاحب السمو الأمير اتصالا هاتفيا عصر أمس من رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق الشقيق د.حيدر العبادي عبر خلاله عن استنكار جمهورية العراق الشقيق وادانته الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام الصادق، مؤكدا تضامن جمهورية العراق وشعبها الشقيق مع الكويت وشعبها وتعاطفها معها ووقوفها الى جانبها.

كما عبر عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الإجرامي الشنيع سائلا المولى تعالى ان يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

وقد اعرب سموه عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الأخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين متمنيا سموه له دوام الصحة وموفور العافية.


ولي العهد: نعد بأننا سنلقي القبض على الجناة في أسرع وقت ممكن

قام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد أمس بتفقد موقع الانفجار، وتفقد سموه المصابين في الهجوم الإرهابي في المستشفى الأميري.

وأعرب سمو ولي العهد في تصريح لـ «كونا» عن ادانته الشديدة لهذا العمل الارهابي، داعيا الكويتيين الى اخذ الحيطة والحذر وان يكونوا لحمة واحدة وقلبا واحدا.

وقال سموه ان هذا العمل الإرهابي جاء في ضوء التهــديدات التي تعيشها المنطقة والكويت «ونعد باننا سنلقي القبض على الجناة بأسرع وقت ممكن.. وسيتم تشديد الإجراءات الأمنية في كل مكان».

وتوجه سمو ولي العهد بالشكر لجميع الجهات الامنية على دورهم الرائع في تعاطيهم وتعاملهم مع الحدث.

أعرب عن ثقته في الشعب لتفويت الفرصة على من يحاول إشعال الفتنة

المبارك: تفجير جبان لن ينال من وحدتنا الوطنية

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمس أن حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر أثناء صلاة الجمعة «لن ينال من وحدتنا الوطنية».

وأوضح سموه خلال تفقده موقع الحادث الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى أن «هذا الحادث الآثم يستهدف جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية التي هي خط أحمر، لكنه يستعصي عليهم تجاوزه وسنبقى أقوى من ذلك بكثير». وشدد سمو الشيخ جابر المبارك على الثقة الكاملة في الشعب الكويتي ووعيه وحسه الوطني لتفويت الفرصة على كل من يحاول شق صفوفه أو إشعال الفتنة فضلا عن كامل الثقة في رجال الأمن ودورهم في التصدي لمثل هذه الأحداث.

وقد قام سمو الشيخ جابر المبارك بزيارة الى المستشفى الأميري للاطمئنان على صحة الجرحى الذين أصيبوا بالانفجار، داعيا الباري عز وجل لهم بالشفاء العاجل. هذا، وقد تلقى سمو الشيخ جابر المبارك أمس اتصالا هاتفيا من اخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، أعرب فيه عن تعازيه ومواساته في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمدينة الكويت.

وأدان الأمير الأمير خليفة بن سلمان بشدة هذا الحادث الإرهابي الآثم قائلا انه «يعكس فكرا منحرفا ومتطرفا.. واستهداف بيوت الله.. وعدم مراعاة حرمتها هو إصرار من فئة لا دين ولا ملة لها ارتأت في الإرهاب والعنف والتفجيرات منهجا لها لإذكاء الفتنة والتفرقة بين عنصري الأمة».

الخالد تلقى اتصالات هاتفية تدين الانفجار

تلقى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أمس اتصالات هاتفية من وزراء خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والأردن ناصر جودة والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أعربوا فيه عن إدانتهم لانفجار مسجد الصادق.

وقالت وزارة الخارجية في بيان ان الوزراء أدانوا بشدة الانفجار الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بالعاصمة الكويت أمس، ما أودى بحياة عدد من المصلين. وذكرت ان الوزراء أعربوا خلال اتصالاتهم بالشيخ صباح الخالد عن استنكارهم وشجبهم للتفجير، داعين المولى ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه. وأضافت ان الوزراء أكدوا وقوف بلادهم مع الكويت ورفضهم لكل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة الشعب الكويتي.

الحمود: عمل إرهابي يستهدف أمن الكويت

قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان ما حصل في مسجد الامام الصادق أمس يعد «عملا ارهابيا جبانا يستهدف أمن الكويت واستقرارها».

وأضاف الشيخ سلمان الحمود في تصريح لـ «كونا» أن الكويت «أقوى من هؤلاء الجبناء» معربا عن تعازيه ومواساته لأسر الشهداء والضحايا الذين سقطوا في هذا الحادث بشهر رمضان المبارك.

وأكد استمرار الإجراءات الأمنية وتكاتف جميع الجهات وتعاونها «لتمثيل وحدتنا الوطنية وتفويت الفرصة على من يستهدف شق الصف وأمن واستقرار بلادنا»، مشيرا الى أن زيارة صاحب السمو الأمير للمسجد تؤكد تماسك الكويت ووقوفها «صفا واحدا لمواجهة الإرهاب».

وقال «اننا نعمل ونجتهد للحفاظ على أمن واستقرار وسلامة الكويت وان قلوبنا مع أهالي وأسر الشهداء والمصابين» سائلا الله عز وجل أن يرحم الشهداء ويشفي المصابين.

دول «التعاون» أدانت التفجير: جريمة مروّعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاقية

الرياض ـ كونا: دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الامام الصادق بحي الصوابر في مدينة الكويت وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في أمن وأمان.

ووصف الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني في بيان صدر بالرياض أمس الحادث الارهابي بأنه «جريمة مروعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاقية» مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه دولة الكويت من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.

وأشاد الزياني بتواجد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في موقع الحادث فور وقوعه في لفتة إنسانية سامية تعبر عن حرص القيادة الكويتية على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية.

واعرب عن أسفه بأن أيادي الغدر والارهاب التي تخلت عن القيم والمبادئ الانسانية قد امتدت الى بلد الانسانية مستهدفة المساس بنسيجها الاجتماعي وزرع الفتنة الطائفية تحقيقا لأهداف قوى الشر والارهاب والتطرف، مؤكدا ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في الكويت على كشف ملابسات هذه الجريمة الارهابية البشعة.

تدين وتستنكر العمل الإرهابي الإجرامي البشع

جمعية المعلمين تطالب المعلمين بتحمل مسؤولياتهم بتعزيز وحدة الصف

أدانت جمعية المعلمين واستنكرت العمل الإرهابي الإجرامي البشع الذي طال المصلين الأبرياء في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، وتعزي نفسها والكويت بكاملها وأسر الضحايا الشهداء، وتسأل الباري عز وجل الشفاء للمصابين، وتؤكد في الوقت نفسه على ضرورة تفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين الذين يحاولون شق صف الوحدة الوطنية، وزرع بذور الفتنة بين أبناء هذا الوطن الواحد، وبين المسلمين جميعا، كما تؤكد ثقتها الكاملة بقدرة الكويت بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي على تجاوز هذا المنعطف الصعب والخطير التي تمر به كويتنا المسالمة، والوقوف صفا واحدا بكل أطياف وشرائح شعبها الوفي المسالم خلف قيادتنا الحكيمة للتصدي لهذه المحاولات الإرهابية ومحاولات تعكير صفو أمن البلاد وتمزيق وحدته، كما تطالب الجمعية أهل الميدان بتحمل مسؤولياتهم الجسام في التصدي لهذا الفكر الإجرامي المتطرف الدخيل، ولتعزيز روح الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الوطني، والنأي بأبنائنا عن أية أمور تبث فيهم بذور الفتنة والانشقاق، وإلى الوقوف صفا واحدا من أجل تعزيز روح الوحدة الوطنية وتأمين كل سبل الأمن والأمان والاستقرار لبلدنا العزيز المسالم.

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ومن شر وكيد الحاقدين الأشرار وسدد خطانا جميعا لتعزيز وحدتنا وتماسكنا إخوة أعزاء متحابين خلف قيادتنا الحكيمة وتحت راية ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء.

التيار التقدمي: ندعو إلى اتخاذ خطوات جدية لردع الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية

استنكر التيار التقدمي الكويتي الحادث الإرهابي الجبان، وقال في بيان له: ببالغ الحزن والألم تابعنا في التيار التقدمي الكويتي الجريمة الإرهابية البشعة التي نفذتها العناصر التكفيرية في مسجد الإمام الصادق، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المصلين الأبرياء، ونحن إذ نستنكر هذه الجريمة الإرهابية الخطيرة وندينها بقوة فإننا ندعو إلى اتخاذ خطوات جدية لردع الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية وكشف محرضيهم ومموليهم، كما ندعو إلى مجابهة دعاة الكراهية مثيري الفتن الطائفية من أي موقع أو جانب كانوا.

ونرى في التيار التقدمي الكويتي أن هذه الجريمة الإرهابية إنما هي امتداد للمخطط الإرهابي الدموي الذي استهدف قبل ذلك في المملكة العربية السعودية مسجد العنود في الدمام، ومسجد القديح بالقطيف، وحسينية الدالوة في الإحساء، وهو مخطط مدمر يهدف إلى إشعال نار الفتنة الطائفية في بلداننا، وذلك في ظل الأوضاع الملتهبة التي تعيشها المنطقة وما تواجهه شعوبنا من مؤامرات إمبريالية ومخططات صهيونية خبيثة ونشاطات إرهابية إجرامية تقوم بها القوى الظلامية وفي مقدمتها ما يسمى «داعش» التي تستهدف دفع مجتمعاتنا نحو التفتيت وتقسيم بلداننا ودفعها نحو صراعات دموية عبثية وحروب أهلية مدمرة.
وهنا يدعو التيار التقدمي الكويتي المواطنين والمقيمين كافة إلى اليقظة وعدم الانجرار وراء مثيري الفتنة، ويؤكد على ضرورة قطع دابر الإرهاب والإرهابيين وحماية مجتمعنا الكويتي الآمن من المؤامرات الخارجية والصراعات الطائفية الدموية والحروب الأهلية المدمرة، وهذا ما يتطلب إلى جانب الإجراءات القانونية الحازمة في ملاحقة الإرهاب والإرهابيين ومن يقف وراءهم، أن يتم التصدي الواضح لدعاة التكفير ومثيري الكراهية والنعرات الطائفية وإعادة النظر جذريا في برامج التعليم والإعلام التي تبث مثل هذه السموم، والأهم من هذا كله أن يعاد الاعتبار في بلادنا إلى مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والقيم الديموقراطية والإنسانية.

مصر تدين بأشد العبارات تفجير مسجد الصادق

القاهرة ـ هناء السيد

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن إدانة مصر الكاملة والقوية وبأشد العبارات لحادث التفجير الإرهابي،  الذي استهدف مسجد الإمام الصادق للشيعة في منطقة الصوابر بالكويت، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، مؤكدا أن ذلك العمل الإرهابي لا يمت للإسلام بأي صلة في هذا الشهر الفضيل، ومعربا عن خالص التعازي لأسر الضحايا، وداعيا المولى عز وجل بسرعة الشفاء للمصابين.

وجدد المتحدث إدانة مصر لكافة أشكال الطائفية والمذهبية، مؤكدا تضامن مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب الكويت في مواجهة الإرهاب الغاشم، الذي يستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

البرلمان العربي يستنكر التفجير

القاهرة ـ هناء السيد

استنكر البرلمان العربي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت، جاء ذلك خلال البيان الذي اصدره اليوم على لسان رئيسه أحمد بن محمد الجروان، وقال رئيس البرلمان العربي ان مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى الى زعزعة أمن الوطن العربي والتي تقف خلفها جهات تكن كل العداء للأمة العربية والإسلامية، لن تنجح ابدا في شق الصف الكويتي والعربي ولا في احداث ما تهدف إليه من بلبلات وزعزعة للأمن، مشيرا الى ان الكويت ستبقى بإذن الله دائما آمنة مستقرة ومتماسكة تحت القيادة الحكيمة والحكم الرشيد لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت حفظه الله.

واستنكر الجروان بشدة الوقت والمكان اللذين نفذت فيهما الجهة الإرهابية عملها المشين مستهجنا الهجوم على المصلين في المساجد اثناء أدائهم لصلاة الجمعة وفي شهر رمضان المبارك بكل ما يحمله من قدسية للعرب والمسلمين.

وقال ان مثل هذه الهجمات التي لا تراعي حرمة لمكان ولا لزمان ولا لدين أو ذمة، توضح لنا بما لا يدع مكانا للشك مدى ظلامية وانحراف فكر هذه الجهات الإرهابية المارقة، التي يجب علينا جميعا محاربتها وكشف مخططاتها الخبيثة والهدامة.

وحدة وطنية

أطلقت مجموعة من النشطاء حملة تضامن بعنوان «بين السنة والشيعة» لأداء صلاة المغرب في مساجد الشيعة اليوم لتأكيد وحدة أهل الكويت في وجه الإرهاب.

تعازي ذوي الشهداء بالمسجد الكبير

أعلن وزير العدل ووزير الأوقاف يعقوب الصانع انه سيتم تقديم  التعازي لذوي شهداء التفجير الآثم في المسجد الكبير.

 
الأمير الكويت عصيّة على الإرهاب
صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد متفقدا موقع التفجير الارهابي وتظهر على سموه علامات التأثر الشديد ويبدو نائب رئيس الوزراء
ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد

آثار الدمار نتيجة التفجير داخل مسجد الإمام الصادق وعدد من جثامين الشهداء وضحايا الحادث   	(هاني الشمري)
آثار الدمار نتيجة التفجير داخل مسجد الإمام الصادق وعدد من جثامين الشهداء وضحايا الحادث (هاني الشمري)

حشود من المواطنين هرعت إلى بنك الدم للتبرع للمصابين 	(شاوانافاس قاسم)
حشود من المواطنين هرعت إلى بنك الدم للتبرع للمصابين (شاوانافاس قاسم)

وصورة أصغر شهيد
لقطة رصدتها إحدى كاميرات المسجد للمشتبه به في تنفيذ التفجير الإرهابي
لقطة رصدتها إحدى كاميرات المسجد للمشتبه به في تنفيذ التفجير الإرهابي

رجال الأمن أسرعوا إلى موقع الحادث
رجال الأمن أسرعوا إلى موقع الحادث

جانب من التواجد الأمني في الموقع بعيد التفجير
جانب من التواجد الأمني في الموقع بعيد التفجير