أعرب عن ثقته في الشعب لتفويت الفرصة على من يحاول إشعال الفتنة
المبارك: تفجير جبان لن ينال من وحدتنا الوطنية
أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمس أن حادث التفجير
الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر أثناء صلاة
الجمعة «لن ينال من وحدتنا الوطنية».
وأوضح سموه خلال تفقده موقع
الحادث الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى أن «هذا الحادث الآثم يستهدف جبهتنا
الداخلية ووحدتنا الوطنية التي هي خط أحمر، لكنه يستعصي عليهم تجاوزه
وسنبقى أقوى من ذلك بكثير». وشدد سمو الشيخ جابر المبارك على الثقة الكاملة
في الشعب الكويتي ووعيه وحسه الوطني لتفويت الفرصة على كل من يحاول شق
صفوفه أو إشعال الفتنة فضلا عن كامل الثقة في رجال الأمن ودورهم في التصدي
لمثل هذه الأحداث.
وقد قام سمو الشيخ جابر المبارك بزيارة الى
المستشفى الأميري للاطمئنان على صحة الجرحى الذين أصيبوا بالانفجار، داعيا
الباري عز وجل لهم بالشفاء العاجل. هذا، وقد تلقى سمو الشيخ جابر المبارك
أمس اتصالا هاتفيا من اخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، أعرب فيه عن تعازيه ومواساته في ضحايا
الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمدينة الكويت.
وأدان
الأمير الأمير خليفة بن سلمان بشدة هذا الحادث الإرهابي الآثم قائلا انه
«يعكس فكرا منحرفا ومتطرفا.. واستهداف بيوت الله.. وعدم مراعاة حرمتها هو
إصرار من فئة لا دين ولا ملة لها ارتأت في الإرهاب والعنف والتفجيرات منهجا
لها لإذكاء الفتنة والتفرقة بين عنصري الأمة».
الخالد تلقى اتصالات هاتفية تدين الانفجار
تلقى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد
أمس اتصالات هاتفية من وزراء خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
والأردن ناصر جودة والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
عبداللطيف الزياني أعربوا فيه عن إدانتهم لانفجار مسجد الصادق.
وقالت وزارة الخارجية في بيان ان الوزراء أدانوا بشدة الانفجار الذي استهدف
مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بالعاصمة الكويت أمس، ما أودى بحياة
عدد من المصلين. وذكرت ان الوزراء أعربوا خلال اتصالاتهم بالشيخ صباح
الخالد عن استنكارهم وشجبهم للتفجير، داعين المولى ان يحفظ الكويت وشعبها
من كل مكروه. وأضافت ان الوزراء أكدوا وقوف بلادهم مع الكويت ورفضهم لكل ما
من شأنه المساس بأمن وسلامة الشعب الكويتي.
الحمود: عمل إرهابي يستهدف أمن الكويت
قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان ما
حصل في مسجد الامام الصادق أمس يعد «عملا ارهابيا جبانا يستهدف أمن الكويت
واستقرارها».
وأضاف الشيخ سلمان الحمود في تصريح لـ «كونا» أن
الكويت «أقوى من هؤلاء الجبناء» معربا عن تعازيه ومواساته لأسر الشهداء
والضحايا الذين سقطوا في هذا الحادث بشهر رمضان المبارك.
وأكد
استمرار الإجراءات الأمنية وتكاتف جميع الجهات وتعاونها «لتمثيل وحدتنا
الوطنية وتفويت الفرصة على من يستهدف شق الصف وأمن واستقرار بلادنا»، مشيرا
الى أن زيارة صاحب السمو الأمير للمسجد تؤكد تماسك الكويت ووقوفها «صفا
واحدا لمواجهة الإرهاب».
وقال «اننا نعمل ونجتهد للحفاظ على أمن
واستقرار وسلامة الكويت وان قلوبنا مع أهالي وأسر الشهداء والمصابين» سائلا
الله عز وجل أن يرحم الشهداء ويشفي المصابين.
دول «التعاون» أدانت التفجير: جريمة مروّعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاقية
الرياض ـ كونا: دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج
العربية أمس حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الامام الصادق بحي
الصوابر في مدينة الكويت وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء
الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في أمن وأمان.
ووصف الأمين العام
لمجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني في بيان صدر بالرياض أمس الحادث
الارهابي بأنه «جريمة مروعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإسلامية
والأخلاقية» مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه دولة
الكويت من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وأشاد الزياني بتواجد
صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في موقع الحادث فور وقوعه في لفتة
إنسانية سامية تعبر عن حرص القيادة الكويتية على الوحدة الوطنية وتماسك
الجبهة الداخلية.
واعرب عن أسفه بأن أيادي الغدر والارهاب التي تخلت
عن القيم والمبادئ الانسانية قد امتدت الى بلد الانسانية مستهدفة المساس
بنسيجها الاجتماعي وزرع الفتنة الطائفية تحقيقا لأهداف قوى الشر والارهاب
والتطرف، مؤكدا ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في الكويت على
كشف ملابسات هذه الجريمة الارهابية البشعة.
تدين وتستنكر العمل الإرهابي الإجرامي البشع
جمعية المعلمين تطالب المعلمين بتحمل مسؤولياتهم بتعزيز وحدة الصف
أدانت جمعية المعلمين واستنكرت العمل الإرهابي الإجرامي البشع الذي طال
المصلين الأبرياء في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، وتعزي نفسها
والكويت بكاملها وأسر الضحايا الشهداء، وتسأل الباري عز وجل الشفاء
للمصابين، وتؤكد في الوقت نفسه على ضرورة تفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين
الذين يحاولون شق صف الوحدة الوطنية، وزرع بذور الفتنة بين أبناء هذا الوطن
الواحد، وبين المسلمين جميعا، كما تؤكد ثقتها الكاملة بقدرة الكويت
بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي على تجاوز هذا المنعطف الصعب والخطير التي
تمر به كويتنا المسالمة، والوقوف صفا واحدا بكل أطياف وشرائح شعبها الوفي
المسالم خلف قيادتنا الحكيمة للتصدي لهذه المحاولات الإرهابية ومحاولات
تعكير صفو أمن البلاد وتمزيق وحدته، كما تطالب الجمعية أهل الميدان بتحمل
مسؤولياتهم الجسام في التصدي لهذا الفكر الإجرامي المتطرف الدخيل، ولتعزيز
روح الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الوطني، والنأي بأبنائنا عن أية أمور تبث
فيهم بذور الفتنة والانشقاق، وإلى الوقوف صفا واحدا من أجل تعزيز روح
الوحدة الوطنية وتأمين كل سبل الأمن والأمان والاستقرار لبلدنا العزيز
المسالم.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ومن شر وكيد الحاقدين
الأشرار وسدد خطانا جميعا لتعزيز وحدتنا وتماسكنا إخوة أعزاء متحابين خلف
قيادتنا الحكيمة وتحت راية ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء.
التيار التقدمي: ندعو إلى اتخاذ خطوات جدية لردع الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية
استنكر التيار التقدمي الكويتي الحادث الإرهابي الجبان، وقال في بيان
له: ببالغ الحزن والألم تابعنا في التيار التقدمي الكويتي الجريمة
الإرهابية البشعة التي نفذتها العناصر التكفيرية في مسجد الإمام الصادق،
وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المصلين الأبرياء، ونحن إذ نستنكر هذه
الجريمة الإرهابية الخطيرة وندينها بقوة فإننا ندعو إلى اتخاذ خطوات جدية
لردع الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية وكشف محرضيهم ومموليهم، كما ندعو
إلى مجابهة دعاة الكراهية مثيري الفتن الطائفية من أي موقع أو جانب كانوا.
ونرى
في التيار التقدمي الكويتي أن هذه الجريمة الإرهابية إنما هي امتداد
للمخطط الإرهابي الدموي الذي استهدف قبل ذلك في المملكة العربية السعودية
مسجد العنود في الدمام، ومسجد القديح بالقطيف، وحسينية الدالوة في الإحساء،
وهو مخطط مدمر يهدف إلى إشعال نار الفتنة الطائفية في بلداننا، وذلك في ظل
الأوضاع الملتهبة التي تعيشها المنطقة وما تواجهه شعوبنا من مؤامرات
إمبريالية ومخططات صهيونية خبيثة ونشاطات إرهابية إجرامية تقوم بها القوى
الظلامية وفي مقدمتها ما يسمى «داعش» التي تستهدف دفع مجتمعاتنا نحو
التفتيت وتقسيم بلداننا ودفعها نحو صراعات دموية عبثية وحروب أهلية مدمرة.
وهنا
يدعو التيار التقدمي الكويتي المواطنين والمقيمين كافة إلى اليقظة وعدم
الانجرار وراء مثيري الفتنة، ويؤكد على ضرورة قطع دابر الإرهاب والإرهابيين
وحماية مجتمعنا الكويتي الآمن من المؤامرات الخارجية والصراعات الطائفية
الدموية والحروب الأهلية المدمرة، وهذا ما يتطلب إلى جانب الإجراءات
القانونية الحازمة في ملاحقة الإرهاب والإرهابيين ومن يقف وراءهم، أن يتم
التصدي الواضح لدعاة التكفير ومثيري الكراهية والنعرات الطائفية وإعادة
النظر جذريا في برامج التعليم والإعلام التي تبث مثل هذه السموم، والأهم من
هذا كله أن يعاد الاعتبار في بلادنا إلى مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص
والعدالة الاجتماعية والقيم الديموقراطية والإنسانية.
مصر تدين بأشد العبارات تفجير مسجد الصادق
القاهرة ـ هناء السيد
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن إدانة مصر الكاملة والقوية وبأشد
العبارات لحادث التفجير الإرهابي، الذي استهدف مسجد الإمام الصادق للشيعة
في منطقة الصوابر بالكويت، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، مؤكدا
أن ذلك العمل الإرهابي لا يمت للإسلام بأي صلة في هذا الشهر الفضيل، ومعربا
عن خالص التعازي لأسر الضحايا، وداعيا المولى عز وجل بسرعة الشفاء
للمصابين.
وجدد المتحدث إدانة مصر لكافة أشكال الطائفية والمذهبية،
مؤكدا تضامن مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب الكويت في مواجهة الإرهاب
الغاشم، الذي يستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
البرلمان العربي يستنكر التفجير
القاهرة ـ هناء السيد
استنكر البرلمان العربي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الامام
الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت، جاء ذلك خلال البيان الذي اصدره اليوم على
لسان رئيسه أحمد بن محمد الجروان، وقال رئيس البرلمان العربي ان مثل هذه
الأعمال الإرهابية التي تسعى الى زعزعة أمن الوطن العربي والتي تقف خلفها
جهات تكن كل العداء للأمة العربية والإسلامية، لن تنجح ابدا في شق الصف
الكويتي والعربي ولا في احداث ما تهدف إليه من بلبلات وزعزعة للأمن، مشيرا
الى ان الكويت ستبقى بإذن الله دائما آمنة مستقرة ومتماسكة تحت القيادة
الحكيمة والحكم الرشيد لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
أمير الكويت حفظه الله.
واستنكر الجروان بشدة الوقت والمكان اللذين
نفذت فيهما الجهة الإرهابية عملها المشين مستهجنا الهجوم على المصلين في
المساجد اثناء أدائهم لصلاة الجمعة وفي شهر رمضان المبارك بكل ما يحمله من
قدسية للعرب والمسلمين.
وقال ان مثل هذه الهجمات التي لا تراعي
حرمة لمكان ولا لزمان ولا لدين أو ذمة، توضح لنا بما لا يدع مكانا للشك مدى
ظلامية وانحراف فكر هذه الجهات الإرهابية المارقة، التي يجب علينا جميعا
محاربتها وكشف مخططاتها الخبيثة والهدامة.
وحدة وطنية
أطلقت مجموعة من
النشطاء حملة تضامن بعنوان «بين السنة والشيعة» لأداء صلاة المغرب في مساجد
الشيعة اليوم لتأكيد وحدة أهل الكويت في وجه الإرهاب.
تعازي ذوي الشهداء بالمسجد الكبير
أعلن وزير العدل ووزير الأوقاف يعقوب الصانع انه سيتم تقديم التعازي لذوي شهداء التفجير الآثم في المسجد الكبير.
|
صاحب
السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد متفقدا موقع التفجير الارهابي وتظهر على
سموه علامات التأثر الشديد ويبدو نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ
محمد الخالد
|
|
آثار الدمار نتيجة التفجير داخل مسجد الإمام الصادق وعدد من جثامين الشهداء وضحايا الحادث (هاني الشمري)
|
|
حشود من المواطنين هرعت إلى بنك الدم للتبرع للمصابين (شاوانافاس قاسم)
|
|
لقطة رصدتها إحدى كاميرات المسجد للمشتبه به في تنفيذ التفجير الإرهابي
|
|
رجال الأمن أسرعوا إلى موقع الحادث
|
|
جانب من التواجد الأمني في الموقع بعيد التفجير |