وصل حضرة صاحب السمو أمير البلاد - حفظه الله ورعاه - إلى موقع الانفجار أمام مسجد الإمام الصادق ليطلع سموه على تداعيات الانفجار.

ووقع انفجار بمسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر شرق الكويت ووردت أنباء عن وقوع أنباء عن قتلى وعشرات الإصابات، وعليه تم إعلان حالة الطوارئ في عدد من المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين.

وقد أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن التفجير الإرهابي، وفي بيان منسوب له يقول ان " أبو سليمان الموحد هو من نفذ تفجير مسجد الإمام الصادق".

وفي تعليقه على حادث الانفجار الأليم، قال النائب صالح عاشور: " اللهم احفظ الكويت وأهلها من كل مكروه وشر وأدعو العلي القدير أن يحفظ المصلين في جامع الإمام الصادق، وأن لا يكون شهداء بل جرحى نتيجة التفجير ".

وأضاف عاشور: " على الحكومة أن تترجم أقوالها إلى أفعال وتبدأ بمن يكفّر الشيعة ويصف مساجدها بالمعابد ويصفهم بالمجوس".

وأكد عاشور أن "على المواطنين عدم التهوّر وضبط النفس والالتفات حول القيادة السياسية فاليوم كلنا وحدة وطنية في مقابل الإرهاب والتكفيريين".

وطالب عاشور : " بأن تكون المعنويات عالية والدعاء لحفظ البلد، وعلى الإعلام الكويتي الرسمي والخاص نقل الحدث أولاً فأولاً بكل موضوعية منعاً للقيل والقال وأن لا نجعل مجالاً للإعلام الغربي أن يسبقنا بنقل الحدث والصفويين".

من جانبه قال النائب سلطان اللغيصم: " ندين وبشدة العمل الإرهابي الذي استهدف بلدنا الآمن وعلينا التمسك بالوحدة الوطنية، مؤكداً أن على الحكومة الضرب بيد من حديد تجاه من لايريد بكويتنا خيراً.

بدوره قال النائب السابق د. جمعان الحربش: " تدين الحركة الدستورية الإسلامية العمل الإجرامي الدنيء الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، مضيفاً "تهيب الحركة الدستورية بأجهزة الأمن المسارعة بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة وتشيد بتمسك المواطنين بوحدة الكويت وأمنها".