جدد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، اتهامه للسلطات الصينية بالضلوع في الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مواقع حكومية في الولايات المتحدة، مؤخرًا.
وقال كلابر، أمام مؤتمر جمع عددًا من مسؤولي أجهزة ووكالات الاستخبارات أمس الخميس (25 يونيو 2015)، بحسب "سي إن إن"، إن الصينيين هم "المشتبه به الأول" في الهجوم الإلكتروني الذي طال نحو أربعة ملايين من موظفي الحكومة الفيدرالية.
وحول من وراء عمليات القرصنة، قال المسؤول الاستخباراتي، إنها لا تبتعد عن "أيادي الصينيين"، كما لم يستبعد أن تقوم الولايات المتحدة بمثل ذلك العمل إن استطاعت.
وتُعد تصريحات كلابر أول اتهام علني من مسؤول أمريكي لنظام بكين بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها الولايات المتحدة، بعد أن ألمح مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق، إلى دور صيني بتلك الهجمات.
وكان محققون أمنيون قد اتهموا الحكومة الصينية بـ"اختراق" مواقع حكومية أمريكية، والحصول على معلومات خاصة بنحو 4 ملايين عامل في الإدارة الفيدرالية، وهو الأمر الذي نفته بكين في أكثر من مناسبة.