ابدت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء قلقها وتخوفها من ان يتحول الوضع الكهربائي والمائي الى محرج جدا في البلاد بعد عام 2013 في حال تأخرت محطة الزور الشمالية عن الانتاج الى ما بعد ذلك التاريخ.

واكدت المصادر انه بات من الصعب جدا بل من المستحيل ان تبدأ هذه المحطة بالانتاج الكهربائي في صيف 2012 والمائي في 2013 كما كان مقررا وفق برامج الوزارة، معربة عن تمنياتها الا تتأخر هذه المحطة عن الانتاج الى ما بعد 2013 لأن الوضع حين ذاك سيكون محرجا.

ولفتت الى ان المحطة التي ستنفذ الآن وفق نظام الشركات المساهمة من المفترض ان تبدأ بالانتاج في حد اقصى عام 2013 والا لن تستطيع التعامل مع نقص الكهرباء، لأن الطاقة الانتاجية المتوافرة سواء في الكهرباء والماء ستكون كافية الى الـ 2013 فقط وفق توقعات معدلات النمو في الاستهلاك وكذلك بالنسبة للمياه.

واكدت انه خلال الفترة الانتقالية بين الـ 2012، وبدء انتاج محطة الزور الشمالية المفترض في 2013، ستؤمن الوزارة الاستهلاك بشكل حرج قليلا، اذ انه بعد انتهاء محطة الصبية في 2012 سيصل الانتاج الكلي للكهرباء 14 الف ميغاواط، وهي ستكون كافية في الـ 2013 بشكل حرج، لكن في حال عدم دخول الزور الخدمة في الـ 2013 فإن الوضع سيكون محرجا بالفعل وصعبا جدا في تغطية استهلاك عام 2014.