على أنغام «وحياة قلبي وأفراحه»، وبحضور السفير المصري عبدالكريم سليمان، نظم المكتب الثقافي المصري لدى الكويت مساء اول من أمس حفلا لتكريم أوائل الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي والمعهد الديني من المصريين وذلك بمقره في منطقة الجابرية.
السفير عبدالكريم سليمان يلقي كلمته
وبهذه المناسبة، أعرب السفير عبدالكريم سليمان عن سعادته لتواجده بين الطلاب والطالبات المتفوقين لما حققوه من تفوق دراسي باهر يستحقون عليه الشكر والتقدير، متمنيا لهم دوام السعي لما فيه ارتقاؤهم.
وتوجه سليمان بالشكر إلى الكويت أميرا وحكومة وشعبا على ما يقدمونه من تسهيلات لأبناء الجالية المصرية، متوجها بالتحية والتقدير لمديري المدارس التي خصصت فصول التقوية التابعة للسفارة المصرية، مثنيا على ما بذله أولياء امور الطلاب من جهود مضنية لمساعدة ابنائهم على تحقيق هذا النجاح المشرف لهم ولوطنهم، موضحا ان المعلمين هم الذين ينتجون هذا الغرس الطيب الذي نستبشر به خيرا، مضيفا «المتفوق في العلم قادر على تنفيذ ما يكلف به على أتم وجه»، شاكرا لجهود الملحق الثقافي د.نبيل بهجت على إتاحته هذه الفرصة للالتقاء بأبناء الجالية المصرية من المتفوقين.
الملحق الثقافي د.نبيل بهجت متحدثا
بدوره، وجه الملحق الثقافي المصري بالكويت د.نبيل بهجت حديثه للطلبة قائلا: «العلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يخفض بيوت العز والكرم»، موضحا أن هذا اليوم يعتبر عيدا حقيقيا وثمرة للتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأضاف بهجت، ان هذا الجمع دليل على إيماننا العميق بقدرة العلم وأهميته في التقدم والرقي، فلقد استضاء العالم نورا منذ قرون بالعلماء العرب والمسلمين، فالمنهج العلمي وضع على يد الخوارزمي وابن الهيثم فما أحوجنا الآن لهؤلاء العلماء فما ابتليت أمة بداء مثل الجهل واليأس، مبينا انه وبعد عام من العمل المشترك وبعد حرصنا على أن تكون مصلحة الطالب بضبط العملية التربوية والتعليمية هي الأساس، ولقد وجدنا كل الدعم من الإخوة الأشقاء المسؤولين عن التعليم في وزارة التربية والتعليم بالكويت الحبيبة مما يستوجب معه الشكر للكويت أميرا وحكومة وشعبا، معربا عن امله أن يتسم المخرج التعليمي بالجودة، ومن ثم القضاء على كل الظواهر السلبية، وقد كان للسفارة دور مهم في الإشراف على فصول التقوية المسائية كخدمة لأبناء الجالية الذين يدرسون المنهج المصري بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية الكويتية التي وفرت كل السبل لإنجاح هذه العملية التعليمية.
وتابع: اننا اليوم أمام منجز آخر وثمرة من ثمرات هذا التعاون وهو خلق جيل واع كان هو الدليل على تفوق وتميز النظام التعليمي بالكويت، فعندما نصنع طالبا متميزا ينتمي لوطنه الكبير فإننا نصنع أمة وصناعة الرجال هي مهمة الأبطال، وإحدى الصناعات الثقيلة والاستراتيجية، والهدف من ترتيب المكتب الثقافي لهذا الحفل هو التأكيد على أن نجاح المصري في أي مكان هو نجاح لوطنه وعلينا التأكيد على الاحتفاء بقيم النجاح والعمل والنماذج المشرقة التي تحمل الأمل في مستقبل أفضل، قائلا «العلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك ليس المهم أن نجتاز مرحلة، ولكن المهم أن نصل للهدف وليكن وطننا الأكبر هو الهدف لنصنعه قويا عزيزا بالعلم من المحيط إلى الخليج فالعلم غرس لا ينتهي ثمره».
من جهته، ألقى الطالب أحمد النجار باسمه ونيابة عن زملائه كلمة شكر فيها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، موضحا انه لن ينسى وطنه الثاني الذي احتضنه منذ الصغر، وأن له النصيب الكبير فيما هم عليه الآن من النجاح والتفوق، كما شكر كل من ساهم في تحقيق هذا الحلم بداية من الآباء الذين لم يألوا جهدا لإسعادهم، ومعلميهم الذين بذلوا الغالي والنفيس ليحلقوا في سماء الإبداع والتفوق.
وفي نهاية الحفل تم تكريم مديري فصول التقوية المسائية وهم محمود محمد شاهين وسامح عاطف حسن وأشرف عبد الكريم المشرف العلمي على الفصول، وايضا تكريم مديري المدارس سالم علي حمادي وعبدالعزيز عبدالله خلف وناصر جاسم المسبحي وهدى الهزيم.
الطلبة المكرمون
القسم العلمي
أحمد مدحت أحمد النجار
أميرة ماهر حامد طه
روان رأفت الجوهري
دعاء حسام صبري حمودة
عمر حمدي شاهين
القسم الأدبي
سارة السيد عبدالمجيد
نسيبة مؤنس سليمان
فتون محسن الشوشاني
المعهد الديني
شيماء عبدالشافي محمود عبدالشافي
هالة مراد إبراهيم شراقة
محمود عبدالستار الشرقاوي