قالت وسائل إعلام بريطانية، أمس الأحد، إن شاباً (17 عاماً)، سافر إلى الشرق الأوسط في مارس الماضي يعد أصغر بريطاني ينفذ اعتداءاً انتحارياً.

ويفترض أن الشاب الذي يدعى "طلحه أسمال" من ديوسبيري، غرب مقاطعة يوركشاير، عندما فجر نفسه مع أربعة انتحاريين آخرين في هجوم ضد قوات الأمن العراقية في بلدة "تاجي" في شمال العراق. وفقاً لما قالته حسابات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.

وتعرفت عائلة "أسمال" على الشاب في الصور التي انتشرت على الإنترنت، حيث أعربت في بيان عن شعورها بـ"الحزن الشديد لهذه المأساة التي لا يمكن وصفها".

وقالت الشرطة البريطانية من جانبها، إنها لا يمكنها تأكيد هوية الشاب، مشيرة إلى أنها ستواصل دعم العائلات التي رحل عنها بعض أفرادها للانضمام للمتطرفين.

وكانت عائلة آسمال طالبت في أبريل في رسالة عامة الشاب بالعودة لمنزله، بعد سفره لتركيا بصحبة صديق لينتقل منها للعراق.