تمكنت تحقيقات سرية لمكتب المحقق العام بوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" من كشف، براءة المملكة العربية السعودية من تهم التورط في أحداث 11 سبتمبر الإرهابية.

وحسب موقع "فوكس" الأمريكي فإن تلك التحقيقات ظلت سرية لسنوات لصلتها بالفشل الاستخباري الذي قاد لهجمات 11 سبتمبر 2001م.

وأشار الموقع إلى أن عددًا قليلًا من صفحات التحقيق ظل سريا حتى يومنا هذا وكان جميعها يكشف حقيقة دور المملكة العربية السعودية في ذلك الهجوم ويثبت كذب اتهامات الإدارة الأمريكية لها بشأن تورطها فيه.

وأكد الموقع أن التقرير لم يقدم إجابات حاسمة لكنه أكد على عدم وجود أدلة بأن الحكومة السعودية كانت على علم أو استعداد لدعم عناصر القاعدة الذين شاركوا في هجمات سبتمبر وأن كل ما في الأمر هو شكوك من قبل مصادر استخبارية.

وأشار التحقيق المؤرخ لعام 2005 إلى أنه لا توجد أدلة على قيام الحكومة السعودية بدعم أو لعب أي دور في الهجمات، إلا أن بعض أعضاء أقسام الشرق الأدنى ومكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية توقعوا احتمالية قيام مسئولين سعوديين بمساعدة أنشطة تنظيم القاعدة.