وجّهت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط هند الصبيح، رسالة تطمين إلى الوافدين في الكويت مفادها أن «التركيبة السكانية الجديدة لن تستهدفكم، ولن تستهدف جالية بعينها، ولكنها ستضع حداً للعمالة الهامشية في البلاد».
وأعلنت الصبيح في تصريح عن «اقتراب اللجنة التعليمية الوزارية من تجهيز آليات تنفيذ خريطة التركيبة السكانية التي قمنا بتحويلها إلى مجلس الوزراء منذ فترة» .
وقالت إن «تعليمية» الحكومة ستضع آليات تنفيذ الخطة، وستخاطب كل وزارة على حدة، لأن هناك وزارات معنية فعلياً بها، وخصوصاً وزارات «الداخلية» و»الشؤون» و»التخطيط»، ووزارات أخرى ليست ببعيدة عن آلية التنفيذ، بمعنى أن هناك آلية خاصة بكل وزارة للتنفيذ، «لأن خريطة التركيبة السكانية تحتاج إلى تضافر الجهود من جميع مؤسسات الدولة» .
وأكدت الصبيح أن «هناك آليات متعددة تحتاج إلى دراسة متأنية قبل الإعلان عنها، ومن بينها (الكوتا) لكل جالية وفقاً لاحتياجات السوق» .
وطمأنت الصبيح الوافدين مؤكدة «أن الدراسة التي وضعت لا تستهدف جالية بعينها ولكنها تنظم العمل، وتضع حداً للعمالة غير المتدربة (الهامشية)، فضلاً عن إيجاد نسبة وتناسب بين عدد المواطنين والمقيمين بحسب ما هو معمول به عالمياً» .