من المفارقات المحزنة  أن اخ وزميل كويتي يتألم لألمنا ولا تتألم لنا الخارجية المصرية .. وقد جاءتني معلومة لا أعلم مدى صحتها أن القنصلية جددت العقد مع المؤجر في نفس المكان لمدة جديدة يعني المعاناه مستمرة.. يا جماعة أرحمونا من شغل الموظفين ده وشتغلو بفكر متحرر وجرئ ومبتكر.. يعني ممكن تتجمع كل المكاتب الفنية في مكان واحد كبير يسع الجميع وبذلك نوفر مالاً ووقتاً ومنظر حضارية وإليكم نص الكلمات التي كتبها الزميل مبارك المطيري في جريدة القبس:
نكتب هذه السطور من باب إيصال رسالة عاجلة لإصلاح المناظر غير الحضارية، داخل وخارج مقر البعثة القنصلية المصرية في منطقة الروضة، وهي بلا شك غير مقبولة في حق اخوتنا من الجالية المصرية، ومن المؤكد أننا لا نقبلها لهم، وحين سألت هل السفير عبدالكريم سليمان يعلم عن هذه الفوضى؟ قيل لي ان مقر عمل السفير في مبنى آخر، وان هذه الفوضى موجودة منذ سنوات طويلة، والمسؤول عن هذا المبنى رئيسة البعثة القنصلية: وبدورنا نحدد اوجه القصور لإصلاح ما يمكن إصلاحه، ومن بعض الأمور التي نعرفها:
1 - موقع البعثة القنصلية في شارع ضيق داخل منطقة سكنية، مما يتسبب بشكل يومي في تكدس السيارات وازعاج الجيران.
2 - تكرر حدوث مشاجرات مما يستدعي ابلاغ الشرطة لفض العراك.
3 - طوابير يومية طويلة تنتظر دورها خارج مقر البعثة تحت حرارة تصل إلى 50 درجة.
4 - داخل مقر البعثة القنصلية روائح كريهة بسبب الازدحام الشديد.
5 - من يُقدّم على بدل فاقد لجواز السفر ينتظر أكثر من شهرين حتى يصل جواز سفره.
من بديهيات العمل الدبلوماسي لدولة يصل عدد جاليتها الى اكثر من نصف مليون نسمة، ومن الواجب المهني ان يتوافر مقر مناسب لها، من مساحة كافية لمواقف السيارات، وصالة انتظار مريحة وخدمة الكترونية مُيسرة.
نأمل من الله أن يقرأ أحد السادة المسؤولين الأفاضل في مصر هذه المقالة، والأهم أن يستجيب لها في أسرع وقت، حتى يُنهي معاناة أشقائنا المصريين في الكويت، ويجد حلاً عاجلاً لهم بدلا من هذه الفوضى اليومية القديمة غير الحضارية.