تقام اليوم ثلاث مباريات في افتتاح مباريات الجولة الثالثة عشر للدوري الممتاز, حيث تنطلق بلقاء سموحه مع الأهلي في الخامسة إلا ربع بالإسكندرية.
وفي نفس التوقيت تقام مباراتان أخرتان, يستضيف في الأولي مصر للمقاصة, فريق طلائع الجيش, ويحل الإنتاج الحربي ضيفا علي إنبي, وتختتم مباريات اليوم بلقاء الزمالك مع الاتحاد السكندري علي ملعب ستاد الإسكندرية في السابعة مساء. وتستكمل باقي مباريات الجولة غدا الجمعة بأربع مباريات أخري, ولا أحد يعلم حتي الأن السر وراء رغبة لجنة المسابقات بإتحاد الكرة, في مضايقة الجماهير وعدم منحها الفرصة للأستمتاع بالمسابقة, ودائما ما تصر علي إقامة مباريات الأهلي والزمالك في يوم واحد, مما يجعل أغلب الجماهير حائرة بين المباراتين, إضافة إلي أختيار توقيت مبكر للعديد من المباريات في حين أن كل الملاعب مضاءة ويمكن إقامة كل المباريات تحت الأضواء الكاشفة.
ولا أعتقد أن يعترض الأهلي أو الزمالك علي أقامة كل مباراة للقطبين في يومين مختلفين, ونتمني أن تتدارك اللجنة هذا الأمر مستقبلا حتي تمنح الفرصة للجماهير أن يستمتعوا بالدوري الذي أصبح مثيرا في ظل تباين النتائج وظهور قوي جديدة.
الأهلي يحل ضيفا علي سموحه في مباراة رد الأعتبار وإستعادة الكبرياء
في الخامسة إلا الربع تنطلق أولي مباريات هذا الأسبوع والتي تنتزع أكبر نسبة مشاهدة علي الإطلاق حيث, يستضيف سموحه الفريق الصاعد حديثا إلي الممتاز, الأهلي حامل اللقب, في مباراة غاية في الأهمية, لا سيما للفريق الضيف الذي يدخل اللقاء وهو في المركز الخامس برصيد18 نقطة, مع وضع في الحسبان أن له ثلاث مباريات مؤجلة أحدهما مع الزمالك, بينما يدخل الفريق المضيف اللقاء وهو في المركز السادس عشر وله8 نقاط.
الأهلي يخوض أولي مبارياته الرسمية مع المدير الفني الجديد عبد العزيز عبد الشافي زيزو بعد إستقالة الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري, ودائما ما تنتظر الجماهر البدايات التي عادة ما تكون قوية, لا سيما وأن موقف الأهلي حاليا يجعله حريصا كل الحرص علي عدم إهدار أي نقطة حتي يصل للقمة مع منافسه الزمالك متصدر المسابقة حتي الأن.
وسوف تسجل تلك المباراة عودة الأهلي إلي طريقة3-5-2 التي غاب عنها الفريق لموسم ونصف الموسم بعدما أعتمد طوال تلك الفترة علي طريقة4-4-2 التي كان يفضلها البدري, ولكن رأي زيزو أن العودة إلي الطريقة القديمة هي أول أدوات الأصلاح في الفريق وإستعادة النتائج والأداء القويين علي حد سواء.
وأغلب الظن أن يقوم محمد سمير بدور الليبرو, علي أن يلعب وائل جمعه وأحمد السيد كمساكين بعد إصابة شريف عبد الفضيل, ويقود أحمد فتحي الجبهة اليمني وشريف أشرف اليسري, وفي وسط الملعب يواصل معتز أينو وحسام غالي ومحمد بركات قيادة الوسط, وفي الهجوم جدو وأبوتريكة, وأبو السعود في حراسة المرمي.
ويستمر غياب سيد معوض قائد الجبهة اليسري لعدم إكتمال شفائه بشكل يؤهله لخوض المباريات بقوة, وقد يعود محمد فضل للظهور بعد أن ظهر بشكل جيد خلال الدقائق العشرين التي لعبها في مباراة الفيوم الودية بداية هذا الأسبوع.
اللقاء سيكون له أعتبارات كثيرة وأهداف متباينة, فالأهلي يسعي إلي تحسين صورته أمام جماهيره التي تحملت منه هذا الموسم سوء الأداء لفترة طويلة, إضافة إلي الخسارة من الإسماعيلي في أخر مبارياته, والفوز وحده قد يمحو تلك الذكريات السيئة من أذهان الجماهير, والأهلي عود جماهيره أن يلعب للفوز فقط في كل اللقاءات والمواقف والظروف, حتي أصبحت مبررات غياب بعض النجوم للإصابة أو الإيقاف غير مقنعه, لذلك فسوف يلعب الأهلي اليوم للحفاظ علي سمعته وكبريائه, خاصة وأن خسارة أي نقطة أخري خلال تلك الفترة, سوف يكلف الفريق الأبتعاد عن دائرة المقدمة والمنافسة علي القمة, خاصة وأن الزمالك هذا الموسم في أفضل حالاته ومنافس قوي علي اللقب.
ويدخل سموحه يدخل اللقاء وهو ليس أقل من الأهلي سعيا للفوز, فالفريق السكندري يتسلح بمعنويات فوزه الأخير علي المصري في بورسعيد والعودة بأهم ثلاثة نقاط له هذا الموسم, وتسببوا في تقديم مختار مختار مدرب المصري لأستقالته, مما زاد الحماس لدي لاعبوه وأصبح الفوز علي الأهلي هدفا جديدا للأستمرار في حصد النقاط وتحسين مركزهم والأبتعاد عن ذيل الجدول.
الزمالك في رحلة بحث عن النقطة27 أمام الاتحاد السكندري
تختتم مباريات اليوم الأول للجولة الثالثة عشرة بلقاء الزمالك الذي يستضيف فيه الإتحاد السكندري علي ملعب ستاد القاهرة في السابعة مساء في ختام مباريات اليوم.
الزمالك يدخل اللقاء وهو في صدارة جدول الترتيب برصيد24 نقطة وله مباراة واحدة مؤجلة مع الأهلي تقام في أخر أيام العام الجاري,, بينما يملك الاتحاد9 نقاط يأتي بهم في المركز الرابع عشر.
اللقاء من الناحية النظرية سهل علي أبناء ميت عقبة لحصد النقاط الثلاث, لعدة أعتبارات واضحه, وهي أن الفريق يمر بأفضل حالته الفنية علي الأطلاق مع حسام حسن المدير الفني للفريق الذي يقود الزمالك من فوز لأخر بأصرار وعزيمة للمنافسة علي اللقب وكسر إحتكاتر الأهلي للقب ست سنوات متتالية, إضافة إلي أكتمال صفوف الفريق ووصل لاعبوه إلي أفضل أداء فني وبدني لهم علي الإطلاق.
كل تلك العوامل الإيجابية يواجهها الإتحاد بالعديد من النقاط السلبية التي تؤثر علي الفريق خلال مبارياته, مما جعله يتراجع للمركز الرابع عشر وبتسع نقاط فقط, إضافة إلي عدم الأستقرار الفني بعد إقالة كابرال وتولي محمد عامر المهمة, ومازال الفريق يعاني ويبحث عن أنتصار يعيد إليه الأستقرار المفقود برغم البداية الجيدة والموفقة هذا الموسم.
الفوز الدرامي الأخير الذي حققه الزمالك علي المصري والذي جاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل من الضائع زرع الثقة في نفوس لاعبيه بعد أن تسلحوا بسلاح الإصرار خلال الفترة الأخيرة, وأبتعدوا عن مشاكل الإدارة والأزمة المالية التي يمر بها النادي والنجاح في هذا لحسام حسن الذي صنع سياجا حول الفريق وأبتعد به عن دائرة المشاكل الإدارية, مما أهله للوصول إلي القمة والبقاء عليها لفترة طويلة لم تتعود عليها جماهير القافلة البيضاء منذ فترة طويلة.
والحرص علي البقاء في القمة سيدفع الفريق الأبيض إلي بذل مزيد من الجهد والبحث عن النقطة27 للبقاء في وضع الأستقرار علي الأقل حتي نهاية مباريات الدور الأول.
الزمالك يدخل اللقاء مكتمل الصفوف, وإن كان غياب حسين ياسر المحمدي الذي تعرض لإصابة بخلع في الكتف خلال مشاركته مع منتخب قطر في مباريات خليجي20, وعلاء علي الذي تعرض لإصابة خلال تدريبات الفريق, وعمرو زكي الغائب منذ فترة, بينما عاد محمد يونس بعد فترة غياب طويلة, وربما دخول اللاعب القائمة جاءت بسبب تصريحاته بالرحيل عن الفريق في يناير لعدم مشاركته.
بينما الاتحاد يغيب عنه أهم لاعبيه ابراهيم الشايب رمانة ميزان وسط الملعب مما يزيد من تأزم موقف محمد عامر المدير الفني الذي يسعي للعودة بنتيجة إيجابية من القاهرة, لا سيما وأن نقطة من الزمالك في هذا التوقيت تعادل الفوز علي أي من الفرق الأخري الصغيرة, وسوف يساعد الجهاز الفني علي إعادة الثقة في اللاعبين مرة أخري.
مصر المقاصة يستضيف طلائع الجيش وكلاهما يطمع في الأخر
في نفس توقيت مباراة سموحه مع الأهلي في الخامسة إلا ربع, يستضيف مصر للمقاصة فريق طلائع الجيش, حيث يملك الأول16 نقطة في المركز الثامن, بينما يملك الضيف13 نقطة في المركز الثاني عشر.
اللقاء لا يمكن التكهن بنتيجته خاصة في ظل التفوق والنتائج الرائعة التي يقدمها فريق المقاصة برغم حداثة وجوده وسط فرق الممتاز, ونفس الأمر بالنسبة للجيش الذي يأمل أن يفوز في مباراتين متتاليتين حيث لا يكاد الفريق أن يفوز أو يحقق نتيجة إيجابية, إلا وتلحقه خسارة في المباراة التي تليها, ودائما ما يبحث فاروق جعفر مديره الفني عن الأسباب وعلاج الأخطاء.
اللقاء قد يكون متكافئا من الناحية النظرية, وإن كان في واقع الأمر الأفضلية للمقاصة من حيث النتائج والأداء, كما أن الطلائع يملك الخبرة التي تؤهله للعودة من الفيوم بنتيجة إيجابية خاصة بعد الفوز الأخير الذي حققه علي المقاولون وحصد خلاله ثلاثة نقاط غالية.
المقاصة يسعي إلي الفوز علي حساب الطلائع من أجل الأقتراب خطوة أخري من فرق المقدمة, خاصة وأن الفوز يرفع رصيده إلي19 نقطة منتظرا لنتائج الانتاج الحربي18 نقطة وبتروجيت والمصري ولكليهما16 نقطة.
الإنتاج الحربي ينزل ضيفا علي إنبي في لقاء بلا مشاهدين!
برغم أهمية مباراة إنبي مع الإنتاج الحربي, لتقاربهما في جدول الترتيب حيث يملك ممثل البترول20 نقطة ياتي بهم في المركز الثالث, والضيف في المركز السادس برصيد18 نقطة, إلا أن المباراة ستكون مظلومة بطبيعة الحال من الناحية الإعلامية والجماهيرية, حيث تقام في الخامسة إلا الربع في نفس توقيت مباراة الأهلي مع سموحه.
انبي يسعي للفوز من أجل الأستمرار في المنافسة والتقدم خلف المتصدر الزمالك, ولا يريد فقد أي نقطة قد تفقده المركز الجيد الذي يحتله, بينما الانتاج يحاول إيقاف زحف انبي وتبديل المواقع معه حيث أن الفوز يصعد به عدة مراكز نحو المقدمة.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء مستوي مميز من الفريقين, في ظل إصرار كليهما علي الفوز والظفر بالنقاط الثلاثة, والشيء الوحيد الذي قد يصيب الفريق بالبرودة, هو عدم المتابعه الجماهيرية لأستحواذ لقاء سموحه والأهلي بالنصيب الأكبر والأعظم في المشاهدة.
وأغلب الظن أن يتابع اللقاء مجموعة من أنصار الفريقين والمنتمين إلي المؤسسة العسكرية أو من قطاع البترول, وستحرم باقي الجماهير من المباراة لسوء التوقيت.