أحرز محمد إبراهيم لاعب الزمالك الصاعد هدفا في الدقيقة‏95‏ ليفوز الزمالك علي المصري في الأسبوع الـ‏11‏ للدوري‏..‏ هدف إبراهيم هو هدف الصدمة رقم‏18‏ في الدوري.‏

مما يرشحه ليكون من أكثر المواسم المثيرة في اللحظات الأخيرة‏,‏ بعد أن سجلت الأسابيع الـ‏11‏ في المواسم الماضية معدلا أقل بكثير‏,‏ فشهد الموسم الماضي‏9‏ أهداف و‏11‏ هدفا في موسمي‏2009/2008‏ و‏2008/2007‏عن الفترة نفسها‏.‏

كان محمد حامد‏'‏ ميدو‏',‏ مهاجم حرس الحدود‏,‏ هو صاحب أول الأهداف الصادمة في دوري هذا الموسم‏,‏ بهدف التعادل الذي أحرزه في مرمي عبدالواحد السيد حارس الزمالك في الأسبوع الأول‏,‏ وانتهت المباراة‏2/2,‏ وجاء الهدف في الدقيقة‏87,‏ وأحرز أحمد عيد عبدالملك لحرس الحدود هدف التعادل في مرمي سموحة الذي تقدم‏1/2,‏ وذلك في الدقيقة‏.89‏

في الأسبوع نفسه أحرز سامح العيدروسي لطلائع الجيش هدف الصدمة والنقاط الثلاث في الدقيقة‏88‏ في مرمي المصري‏,‏ بعد أن تقدم محمود عبدالحكيم للمصري في الدقيقة‏31‏ من الشوط الأول‏,‏ وتعادل صلاح أمين للطلائع في الدقيقة‏75‏ من الشوط الثاني‏.‏

وجاء الغاني بابا آركو‏,‏ مهاجم طلائع الجيش‏,‏ علي رأس قائمة اللاعبين الذين سجلوا أهدافا صادمة بإحرازه هدفين‏..‏ الأول في مرمي وادي دجلة ضمن الأسبوع الرابع للدوري في الدقيقة‏91,‏ واقتنص به الطلائع النقاط الثلاث‏,‏ بعد أن كان الفريقان متعادلين‏1/1..‏ أما هدفه الثاني فكان في مرمي بتروجت الذي تقدم له عاهد عبدالمجيد بهدف ثان في الدقيقة‏83,‏ وفاجأ بابا آركو الجميع باستاد السويس وأحرز هدف التعادل في اللحظة الأخيرة‏.‏

كما سجل محمد كوفي هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة فاز به بتروجت‏1/2‏ علي المقاصة في الأسبوع الخامس‏,‏ وفي الأسبوع نفسه وتحديدا مباراة إنبي والمقاولون‏,‏ تقدم إنبي بهدف محمد أبوالعلا في الدقيقة‏25,‏ وأدرك علاء كمال هدف التعادل للمقاولون في الدقيقة‏89,‏ ولكن مصطفي جلال أحرز هدفا قاتلا لإنبي في الدقيقة‏.93‏

وواصل محمد أبوتريكة‏,‏ نجم الأهلي‏,‏ هوايته في إحراز الأهداف القاتلة‏,‏ بعد هدفه الشهير في مرمي الصفاقسي التونسي في دوري أبطال إفريقيا والذي حصل به الأهلي علي اللقب‏.‏ في هذه المرة أحرز أبوتريكة هدفا ثانيا في مرمي الإنتاج الحربي في الأسبوع السابع للدوري‏,‏ لتنتهي المباراة بفوز الأهلي‏1/2.‏

واقتنص النيجيري بوبا‏3‏ نقاط غالية للشرطة من الإسماعيلي في الأسبوع الثامن‏,‏ حيث أحرز هدف الفوز في الدقيقة‏93,‏ بعد أن كان الفريقان متعادلين‏1/1,‏ والغريب أن الأهداف الثلاثة جاءت في الدقائق الـ‏12‏ الأخيرة‏.‏

في الأسبوع التاسع‏,‏ وفي الدقيقة‏93‏ لمباراة الإنتاج الحربي ووادي دجلة سجل عاشور التقي هدف التعادل للأخير‏,‏ وسط صدمة كل الموجودين بملعب السلام‏,‏ وأحرز أيمن حفني‏,‏ لاعب مصر المقاصة هدفا في سموحة في اللحظات الأخيرة‏,‏ حصل به فريقه علي النقاط الثلاث بالإسكندرية‏.‏

وجاء الدور علي محمد بركات نجم الأهلي في الأسبوع العاشر‏,‏ وتحديدا في لقاء إنبي‏,‏ ليسجل الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة‏92‏ بعد أن ظن الجميع في استاد القاهرة أن المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل‏2/.2‏

كما أحرز صلاح أمين‏,‏ مهاجم طلائع الجيش‏,‏ هدفا صادما بمرمي الزمالك في الأسبوع العاشر‏,‏ فبعد أن انتهي الشوط الأول بالتعادل‏1/1,‏ أحرز محمود فتح الله هدف ثانيا للزمالك في الدقيقة‏85,‏ وبعد‏4‏ دقائق فقط‏,‏ والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة‏,‏ أحرز أمين هدفا اقتسم به الطلائع والزمالك نقطتي التعادل‏.‏

وكان الأسبوع الـ‏11‏ هو الأكثر أهدافا في اللحظات الأخيرة‏.‏ فأحرز السيد حمدي هدفا تعادل به بتروجت مع وادي دجلة‏,‏ بعد أن تقدم الأخير بهدف‏,‏ وكرر أحمد بلال السيناريو نفسه‏,‏ وأحرز هدف التعادل لسموحة‏,‏ في مرمي طلائع الجيش‏,‏ في الدقيقة‏91,‏ وجاء هدف محمد إبراهيم لاعب الزمالك في مرمي أمير عبدالحميد حارس مرمي المصري ليقلب استاد القاهرة فرحا وسعادة‏,‏ خاصة أنه جاء في الدقيقة‏95‏ ليؤكد الزمالك جدارته باحتلال قمة الدوري‏.‏

حول هذه الأهداف القاتلة‏,‏ قال فاروق جعفر ـ المدير الفني لطلائع الجيش ـ إن التركيز والرغبة في الفوز هما سبب إحراز مثل هذه الأهداف‏,‏ حيث إن الأجهزة الفنية تدفع لاعبيها إلي اعتبار المباريات مستمرة حتي اللحظات الأخيرة‏,‏ مضيفا أن طلائع الجيش استفاد كثيرا هذا الموسم من هذه الأهداف‏,‏ كما أحرز أحمد بلال هدفا لسموحة في اللحظات الأخيرة‏,‏ ليخسر الطلائع نقطتين بنوبة سرحان غير مبررة‏.‏

أما طارق العشري‏,‏ المدير الفني لحرس الحدود‏,‏ فرأي أن أهداف اللحظات الأخيرة‏,‏ تعني أن الفريق قادر علي تغيير النتيجة في أي وقت‏,‏ وهذا دليل قوة‏,‏ فلولا أن حرس الحدود أصبح ندا للأندية الكبري ما أحرز ميدو هدف التعادل في الأسبوع الأول للدوري‏.‏