رئيس الجمعية الكويتية للأسرة المثالية : الكويت خط أحمر ..ولابد من ضرورة تماسك الكويتيين بقيادتهم
استنكرت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية، الشيخة فريحة الأحمد، زيادة معدلات الجريمة في الكويت، وذكرت في تصريح لها لوسائل الإعلام، أن هناك جهات تريد جر البلاد لفتن وفوضى وتمزيق الوحدة الوطنية، أسوة بما يجري في بعض الدول، رغم الحملة الوطنية لجمع السلاح.
وأكدت ضرورة تمسك الكويتيين بقيادتهم ووحدتهم، وأنهم لا يقبلون بأفعال دخيلة على مجتمع متماسك كالبنيان يشد بعضه بعضا، تربى على حرية العبادة والرأي والتسامح بين الأديان، والتكافل بين أفراده، مشيرة إلى وجود أيادٍ عابثة وعصابات تسعى إلى زعزعة الأمن واستغلال الوضع لزرع أفكار دخيلة، وإدخال المخدرات والسموم والأسلحة للبلاد.
وشددت الأحمد على أن الكويت ستقف قيادة وشعبا وبكل مكوناتها وشرائحها ضد أي محاولة لزرع الفتنة، وتمزيق الصف، ووحدة الكلمة.
مضيفة: «أنه مهما اختلفنا في وجهات النظر والرؤى، سيبقى أمن ووحدة الكويت خطاً أحمر، لا يمكن تجاوزه، ولابد من التعاون بين الحكومة والمجلس، لبحث ودراسة ظاهرة العنف المتنامي بشكل لافت للنظر وسن التشريعات الرادعة لحفظ الأمن والاستقرار، ومحاسبة المقصرين في عدم تنفيذ القوانين، حتى بات الكثير من الناس يتطاولون على رجال الأمن وينتهكون القانون».
وناشدت وزير الداخلية والجهات المختصة بسرعة الإجراءات للقبض على القتلة والمجرمين وتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه العبث بأرواح المواطنين، وتكثيف الدوريات ورجال الشرطة في الأماكن التي تكثر فيها المشاجرات والاعتداءات، كما اقترحت تدريب رجال الأمن على مكافحة الجريمة بأسلوب متطور، ونشر الكاميرات الخاصة في الشوارع والمجمعات الحكومية والتجارية والمناطق السكنية، كما هي الحال في الدول المتقدمة.
كما طالبت الأحمد بتعزيز مفهوم الولاء والانتماء وغرسه عند الأبناء من خلال المناهج والتوعية والإرشاد والبرامج الحكومية والأهلية، ومشاركة القطاع الخاص في نبذ العنف من خلال المنتج المحلي. وختمت الأحمد تصريحها: «الكويت مستهدفة، ويجب العمل في خندق واحد، وإعادة النظر في الخطابين السياسي والاجتماعي للتيارات والنقابات وجمعيات النفع العام وترتيب الأولويات، حيث تعنى المؤسسات بالوحدة الوطنية والتنمية البشرية قبل كل شيء».