رمضان شهر الخير والعطاء، وشهر القرآن الذي تعمر بنوره مساجد الكويت في كل عام من خلال أصوات ندية لكبار قراء البلاد والعالم العربي والإسلامي، لكن يبدو أنه في هذا العام سيكون «غير».
فلأول مرة منذ سنوات طويلة، لن يأتي القراء ليقوموا بإحياء ليالي الشهر الكريم، ولن تعقد الدروس والمحاضرات، بل ويتم التفكير في إلغاء المراكز الرمضانية في مختلف المحافظات لا لسبب إلا لتقليص «المالية» ميزانية «الأوقاف» والذي أثر بدوره بشكل كبير على البرامج والأنشطة وأهمها إحياء ليالي رمضان الفضيل.
مصادر خاصة أكدت لـ «الأنباء» ان حالة من الإحباط تُخيم على قطاع المساجد الذي يستعد طوال عام كامل لإحياء الشهر الكريم باستضافة كوكبة من مشاهير القراء من داخل الكويت وخارجها، وأيضا مجموعة متميزة من المحاضرين والبرامج والأنشطة، لكن كيف يتحقق ذلك في ظل تخفيض شبه كامل لميزانية إحياء ليالي الشهر الكريم؟ ولفتت المصادر الى ان مكافأة القارئ الواحد تبلغ 2000 دينار طوال شهر رمضان بخلاف الإقامة والتنقلات، مشيرة الى أنه في ظل الظروف الجديدة تستحيل استضافة قراء من الداخل والخارج لأننا لن نستطيع ان نوفيهم حقهم، وهو جهد مشكور ولا يقدر.
وعن المراكز الرمضانية، أوضح