قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن فى أوروجواى قام عدد من الأطباء بوقفة احتجاجية ضد الإجهاض القانونى خاصة وأنه يتكرر بشكل مبالغ فيه، وأعلنت الأطباء أنهم لم يفعلوا هذا الشىء، وأعلنت الصحيفة أن الأرقام الرسمية تعلن أن 30% من أوروجواى قرروا عدم ممارسة إنهاء الحمل بوسائل الطبية التى لا تجرم هذه العملية منذ 2012، مشيرة إلى أن قضية إجازة الإجهاض أثارت جدلا واسعا فى أوروجواى ذات الأغلبية الكاثوليكية.

وتعتبر أوروجواى رابع دولة فى أمريكا اللاتينية تقنن الإجهاض، ووفقا للصحيفة فإن هذه العملية تتم خلال خمسة أيام، حيث يتم اللقاء مع عدد من الخبراء النفسيين والاجتماعيين وبعدها يتم التفكير وأخيرا جلسة العلاج، و90% من حالات الإجهاض تكون بسبب المخدرات. وفى الواقع فإن أوروجواى تعتبر أول دولة فى أمريكا اللاتينية التى تسمح بحبوب منع العمل المستخدمة على نطاق واسع فى أوروبا الميفيبريستون.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الشيوخ وافق على عمليات الإجهاض لجميع السيدات فى الأسابيع ال12 الأولى من الحمل لتصبح ثانى دولة فى أمريكا اللاتينية تسمح بإجراء عمليات الإجهاض بعد كوبا.