وعد زعيم حزب العمال البريطانى "إد ميليباند" الذى يخوض الانتخابات على منصب رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة المسلمين بتجريم ظاهرة الإسلاموفوبيا فى حال توليه رئاسة الحكومة وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف. وكان "ميليباند" قد أجرى مقابلة فى الشبكة الإخبارية Muslim News وصرح بأنه فى حال ترأسه للحكومة سيجرى تعديلات من شأنها تجريم ظاهرة الإسلاموفوبيا، وإدانة الهجمات التى تحدث بسببها، فى محاولة منه للحصول على دعم الكتلة التصويتية المسلمة فى بريطانيا. وأثار وعد "ميليباند" حالة من الجدل التى رأت فى تجريم الظاهرة خطأ قد يؤثر على قضايا أخرى يتورط فيها مسلمون، ويتجنب الهجوم عليهم لما قد يثيره ذلك من دعاوى الإسلاموفوبيا. وذكر تقرير التليجراف حادثة الانتهاك الجنسى لفتيات قاصرات على يد مسلمين فى بلدتى روتشديل وروتردام قبل 3 أعوام، التى زعمت بعض الأطراف تغاضى الشرطة عنها حتى لا تتهم بالعنصرية ضد المسلمين. وتطرق التقرير إلى أول عمدة مسلم ببريطانيا "لطفور رحمان" الذى وجهت إليه اتهامات بالتزوير والحصول على أصوات المسلمين عن طريق الفتاوى الدينية، مما أثار ردود أفعال واسعة فى المجتمع المسلم بالمملكة المتحدة التى وصفت الاتهامات بجزء من الإسلاموفوبيا التى تحظى بانتشار واسع فى القارة العجوز. وانتقد تقرير التليجراف تصريح زعيم حزب العمال البريطانى لما قد يسببه من بلبلة واختلاط فى المعانى، مطالبا بمعاقبة المسلمين مثل المتورطين فى قضية الاستغلال الجنسى للقاصرات فى روتشديل دون التخوف من تهمة تندرج تحت مصطلح الإسلاموفوبيا.