أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم تتطلب من الجميع العمل من منطلق المصلحة العامة لشعوب المنطقة.

وأضاف أنه لا بد أن تكون لدينا المقدرة في التعامل مع متطلبات هذه المرحلة لتجنب مخاطرها الماثلة وتحقيق أهدافنا المنشودة، ولا يمكن تحقيق ذلك الا بدعم تماسكنا وترابطنا فهو الدرع الواقية التي تحصننا وتحمينا.

وأوضح ان هذا يتطلب أيضا تفعيل التعاون الأمني بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من حيث تبادل المعلومات والخبرات الأمنية حتى تكون لدينا قاعدة بيانات متكاملة وقوة أمنية ضاربة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن دول الخليج العربية.