ترددت أنباء قوية عن مغادرة الأسد والسيدة زوجته لسوريا اليوم، بينما تحدثت أنباء عن مغادرته وعائلته، وقالت وكالة رويتر الفرنسية أن الأسد غادر سوريا اليوم.

أما موقع الاندبنت الأنجليزية فقد ذكر أن الأسد غادر هو وزوجته دمشق اليوم، ولم يذكر أحد الجهة التي غادر إليها الرئيس، بينما قالت مواقع محسوبة لما يسمي المعارضة السورية أن الأسد هرب اليوم.

بينما تناقلت أخبار عن معارك عنيفة بين الجيش االعربي السوري والمعارضة السورية التي تتكون من مجموعات إرهابية بدمشق، وإلي الآن لم يصدر أي تكذيب أو تصديق من الإعلام السوري الموالي للرئيس السوري.

بينما ظهرت حالة من الترقب والقلق علي الجميع، ولكنه شئ تعود عليه السوريين في الأربع سنوات الأخيرة فأنباء تتحدث تارة عن هروب الأسد وتارة عن مقتله وسرعان ما تكون كلها أكاذيب، وربما وجود رويترز فرنسا والأندبندنت البريطانية هذه المرة كمصدر للخبر هو الشئ الذي رفع من درجة القلق.