وأوضح الفريق الزائر ان عدد حالات الاصابة بلغ 159 حالة حتى 25 من الشهر الجاري، من بينها 9 حالات وفاة، موضحاً ان حالات الوفاة لم تتلق التحصينات الوقائية الى جانب معاناتها من عوامل مرضية اخرى.

من جهتها، أكدت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان اهتمام وزارة الصحة بمبدأ الشفافية في التواصل مع أفراد المجتمع ووسائل الإعلام.

وقالت القطان في مؤتمر صحافي أمس ان الوفد العالمي زار الكويت في الفترة من 20 إلى 27 أبريل الجاري، للوقوف على الوضع الوبائي الفعلي لمرض أنفلونزا الخنازير، حيث تفقد عدداً من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص ودرس البيانات الطبية لجميع الحالات المشخصة كانفلونزا موسمية H1N1 والتقارير الطبية لجميع حالات الوفاة نتيجة المرض للوقوف على الوضع بشكل دقيق ومتكامل.

وأوضح استشاري طب الوبائيات في منظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط الدكتور أمجد الخولي أن المعدلات التي تم تسجيلها من حيث الاصابة بانفلونزا الخنازير في الكويت طبيعية، وذلك بالمقارنة مع الدول الاخرى حول العالم، مبيناً أن ظهوره خلال هذه الفترة يعد متأخراً بسبب عدم انخفاض درجات الحرارة وتأخر فصل الشتاء هذا العام، مؤكداً ان المرض بات يسمى بالانفلونزا الموسمية بعد عام 2010 بسبب انحساره واقتصاره على اصابة الانسان وليس الخنازير، مشيراً الى أن معدلات المرض تختلف من دولة لاخرى، حيث أن معدل الاصابة في غرب آسيا لا يصل الى حد الوباء.

من جهته تلا استاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع في كلية الطب، مستشار منظمة الصحة العالمية، عضو فريق المنظمة الزائر الدكتور ابراهيم كباش البيان الصحافي الذي انتهى اليه فريق منظمة الصحة العالمية، معلناً أن المنظمة راجعت الوضع الصحي الحالي للمرض في الكويت وقارنته بالاعوام السابقة، وتبين أن معدل الإصابات الحالي خلال عام 2015 «لا يمثل تفشياً وبائياً بل يتماشى مع المعدلات الموسمية المتوقعة».