أكد سامح شكرى، وزير الخارجية أنه ليس هناك ما يدعو إطلاقا إلى تدخل مصر بريا فى ليبيا، موضحا أن استمرار التواجد الإرهابى على أرض ليبيا، وآخر نتائجه مقتل العديد من الإخوة الإثيوبيين، يؤكد ما سعت إليه مصر من إيجاد دعم مباشر للجيش الوطنى الشرعى الليبى، كى يستطيع أن يجابه التيارات المتطرفة وأن يحمى المواطنين الليبيين والأجانب من مثل هذه التجاوزات وهذه الجرائم.
وأضاف وزير الخارجية فى حواره مع صحيفة "الحياة" فى نيويورك أن مصر تتطلع دائما إلى علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة على الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية وعلى مستوى التنسيق السياسى لمواجهة التحديات فى منطقة الشرق الأوسط، نافيا أن تكون الولايات المتحدة طرحت على مصر إرجاء طرح مشروع قرار فى مجلس الأمن لوضع إطار زمنى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، إلى ما بعد الانتهاء من الاتفاق مع إيران على ملفها النووى.
وفى الشأن السورى، قال شكرى إن المعارضة داخل سوريا وخارجها جديرة بأن تكون طرفاً فى المعادلة السياسية طالما أنها معارضة وطنية سورية قومية تعبر عن الشعب السورى.
وأجاب شكرى ردا على سؤال هل صحيح أن مصر رفضت تقديم جيوش إلى التحالف العربى لأن لها تجربة سابقة فى اليمن لا تريد أن تكررها، بأن مشاركة مصر فى هذه العملية أتت فى إطار الحاجات الخاصة بهذه العملية وفقاً للتقديرات الفنية العسكرية المتصلة بتحديد الهدف، وكيف يتم تحديده وما هو الأسلوب الذى يتم تحديده من خلاله.