اكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين اليوم عدم وجود اي اتصال مع جماعة الحوثيين في الفترة الراهنة الا بعد القائهم السلاح واستسلامهم.
 
 واضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة "انه لن يكون هناك اي حوار الا بعد التزام الحوثيين بقرارات الامم المتحدة والانسحاب من المدن والالتزام بالشرعية" وان يتحولوا الى مكون سياسي.
 
واوضح ان ما تقوم به الميليشيات الحوثية وجماعة علي عبدالله صالح هو جريمة بحق الشعب اليمني موضحا ان هذه الميليشيات تعتدي على اليمنيين في كل الاراضي اليمنية وتهدد السلم الدولي.
 
وقال الوزير اليمني "ان عملية (عاصفة الحزم) هي ليست عملية طيران فقط وانما هي حزمة متكاملة تسمح بتقديم المساعدات الانسانية" مؤكدا ان العمليات ستستمر في حال وجود اي تحركات من ميليشيات الحوثيين "ولا يوجد هناك وقف لاطلاق النار او العمليات".
 
وبين ان المرحلة الحالية هي مرحلة اعادة الامل وتقديم المساعدات الانسانية.
 
من جانبه قال الشيخ خالد ان لقاء العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ال خليفة مع نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح اخيرا شمل العلاقات بين البلدين واخر تطورات الاوضاع في اليمن.
 
واوضح انه تم خلال اللقاء تجديد التزام المملكة في العمل على اعادة الامن في اليمن وتقديم المساعدات الانسانية للشعب اليمني مضيفا ان الوضع الحالي لا يعني توقف العمليات ولكن هو الانتقال الى مرحلة اخرى قائمة على تقديم المساعدات الانسانية والطبية".
 
واكد ضرورة الوقوف مع اليمن في هذه المرحلة من تاريخه مضيفا ان هناك الكثير من العمل نتطلع فيه الى بناء مرحلة يستطيع فيها الشعب اليمني ان يستفيد منها في مختلف الجوانب الاقتصادية والتعليمية والبنية التحتية على اسس حديثة "وهذه هي مسؤوليتنا كدول مجلس التعاون".
 
وكان بحاح وصل امس الى المنامة في زيارته الاولى الى البحرين بعد تعيينه نائبا للرئيس وبحث مع العاهل البحريني الاوضاع المستجدة على الساحة اليمنية والجهود التي تبذلها القيادة اليمنية والمساعي الرامية لتقديم الدعم والعون للشعب اليمني.
 
يذكر ان قوات تحالف عملية (عاصفة الحزم) التي تقودها السعودية قد اعلنت امس الاول انتهاء العملية وبدء عملية (إعادة الأمل) التي سيتم من خلالها العمل على تحقيق سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.