مجلس الوزراء كلف وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للقوى العاملة وجمعية الهلال الأحمر وصندوق إعانة المرضى باتخاذ الإجراءات المطلوبة للتعامل مع مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي.وقالت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة إن رئيس جمعية الهلال الأحمر د.هلال الساير أكد حاجة الجمعية الى تخصيص ميزانية لعلاج الوافدين المصابين بأمراض مثل القلب والالتهاب الكبدي الوبائي والذي يكلف الجمعية 60 ألف دينار شهريا.وأوضحت ان الجمعية طلبت تخصيص ميزانية لعلاج الحالات المرضية المتزايدة مثل مرضى القلب الذين يحتاجون إلى دعامات ومرضى الالتهاب الكبدي الوبائي من النوع المتقدم C وأمراض مزمنة أخرى أو تحويل الحالات إلى وزارة الصحة وتكفلها بتقديم العلاج المطلوب كنوع من الوقاية للمجتمع.وعن مدى موافقة وزارة الصحة، كشفت المصادر ان الوزارة أوصت بدراسة إمكانية إلزام جميع الوافدين بإجراء الفحص الطبي قبل تقديم طلب بتجديد الإقامة وإلغاء إقامة وإبعاد الذين تثبت إصابتهم ببعض الأمراض.وردا على سؤال حول الأمراض التي حددتها وزارة الصحة لعدم تجديد إقامة الوافدين، أجابت المصادر ان الوزارة حددت 5 أمراض هي: الإيدز، والتدرن الرئوي، والالتهاب الكبدي الوبائي (ب وج)، والجذام، والملاريا.عن مدى موافقة وزارة الصحة، كشفت المصادر ان الوزارة أوصت بدراسة إمكانية إلزام جميع الوافدين بإجراء الفحص الطبي قبل تقديم طلب بتجديد الإقامة وإلغاء إقامة الوافدين وإبعادهم عن البلاد في حال جاءت نتيجة الفحص الطبي بإصابتهم ببعض الأمراض.ردا على سؤال حول الأمراض التي حددتها وزارة الصحة لعدم تجديد إقامة الوافدين، أجابت المصادر ان الوزارة حددت 5 أمراض هي: الإيدز، والتدرن الرئوي، والالتهاب الكبدي الوبائي (ب وج)، والجذام، والملاريا.عن الفرق بين نظام الفحص الطبي المطبق حاليا والطلب الجديد لوزارة الصحة، أوضحت المصادر أن: الفحص الطبي الحالي يتم قبل «منح» الإقامة للتأكد من خلو الشخص من أمراض هي: الإيدز، والتدرن الرئوي، والالتهاب الكبدي الوبائي (ب وج)، أما الطلب الجديد لوزارة الصحة فيشمل الوافدين الذين حصلوا على إقامة فعلية والموجودين في البلاد، والطلب يتعلق بربط «تجديد» الإقامة بالفحص الطبي مجددا والخلو من الأمراض الـ 5 المذكورة.وفي هيئة القوي العاملة أفادت مصادر بعدم تلقي أي تعليمات بخصوص هذا الموضوع حتى الآن، أما عن صندوق إعانة المرضى فأفادت المصادر بأن تقديم العلاج والمساعدة والأدوية للمرضى المعسرين مستمر بغض النظر عن أي شروط «ليست لدينا أدوية تقتصر على نوع معين من المرضى، فالجميع أمامنا مرضى نقدم لهم المساعدة وفق أقصى إمكاناتنا، سواء داخل الكويت أو خارجها، والشرط الوحيد هو عدم القدرة المالية على العلاج».