كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المقر السري، الذي يمتكله جيش الاحتلال، الذي تم تأسيسه قبل عام 1967 بهدف التمكن من إدارة الحروب، التي تدخلها إسرائيل من مكان آمن.
وأضافت الصحيفة العبرية إلى أن هذا المقر تم استخدامه لمدة 81 يومًا، خلال عملية "الجرف الصامد" الأخيرة على قطاع غزة الصيف الماضي، مشيرةً إلى أن تلك البناء السري يمثل "قلب إسرائيل" فهو يجمع كافة المعلومات، خاصةً أنه يضم مراكز استخبارات قوية وهيئة أركان كاملة.
وأكدت "أحرنوت" أن "قلب إسرائيل" قادر على الصمود أمام أية حروب في المستقبل سواء كانت معارك "عسكرية" أو "نووية"، فهو يعد الأسطورة الثانية في تاريخ إسرائيل بعد "خط بارليف"، الذي شيدته قوات الاحتلال عام 1967.
وقالت الصحيفة إن إسحاق رابين، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أشرف على استخدام المقر في عدد من الحروب، التي خاضتها إسرائيل خلال تواجده في منصب جنرال عسكري بجيش الاحتلال، ماعدا حرب أكتوبر عام 1973؛ حيث اكتفى بإدارة المعركة على جبتهي مصر وسوريا.
ووصفت الصحيفة الإسرائيلية المقر أنه مبنى ضخم توجد به لافتات تحذيرية معلقة على الجدران، ولا يحتوى على أية نوافذ أو مصاعد، خاصةً أنه يتكون من طابق واحد فقط، كما أن جميع الجنود لا يتجولون داخل المقر السري دون ارتداء "بطاقة مغناطيسية" حول أعناقهم.