تعرضت 25 شركة في السوق الكويتي لاختراقات أمنية وجرائم الكترونية عن طريق البرمجيات الخبيثة ورسائل البريد الإلكتروني، أما الشركات الصغيرة والمتوسطة فقد طالتها الاختراقات بنسبة تفوق الـ 50 %.
وأكدت مصادر اقتصاديةلـ «الشاهد» ان500 ألف تهديد تصل للشركات عبر البرمجيات الخبيثة، من بينها فيروسات وبرامج تجسس وبرامج ضارة بالاجهزة تسمى الرانسوم وير، أو برامج الفدية، وعادة ما يضطر أصحاب الأجهزة المصابة بدفع 2000 دينار لاستعادة ملفاتهم ولا ضمانة لاستعادتها بالكامل في بعض الأحيان.
وأشارت الى ان جهود الهاكرز المتواصلة لاستحداث طرق جديدة في الاختراق تواصل تطورها وأن خسائر الشركات بلغت80 مليون دينار. والطرق التي يتبعها الهاكرز تعتمد على التقنيات التي تستخدمها الشركات في حماية نظامها ما يعني ان برامج الحماية مكشوفة للجميع ومن السهل تجاوزها.
وأفادت المصادر بأن الهجوم الالكتروني يصل للشركات عن طريق هاكرز في أميركا واسرائيل رغم الاحتياطات الهائلة التي اتخذتها الشركات لوقف قراصنة الانترنت
وتوقعت المصادر ان يضرب هاكرز شديد حواسب البنوك قريبا، حيث يستطيع استنساخ بصمة الأصبع والبيانات وإيقاف عشرات الآلاف من الحواسيب في وقت واحد.
وكانت «الشاهد» قد نشرت عن إرسال عدد من البنوك المحلية رسائل تحذيرية لعملائها من عمليات النصب المتتالية التي يقعون فيها من اشخاص تحتال على بياناتهم المالية عن طريق الهاتف او الرسائل النصية أو اي وسيلة اخرى، وان البنوك لا تطلب أية تفاصيل عبر تلك الوسائل.
ويقع عملاء البنوك ضحية لتلك العمليات الاختراقية عند قيامهم بفتح رسائل البريد الإلكتروني التي تبدو آمنة حيث انهم يهددون سرية الحسابات المصرفية، رغم وضع البنوك برامج حماية مشددة.