أكدت مجلة "انترناشيونال بزنيس تايمز" البريطانية، امس، أن مصير الإيزيديات اللائي وقعن في قبضة تنظيم "داعش" كان الاغتصاب الجماعى و التعذيب قبل الإفراج عنهن مطلع الأسبوع الجاري في إطار صفقة مالية.
    
وقال أحد الشهود، إن الإيزيديات بيعن إلى المقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيا وعلنا، اغتصاب مارسه في كل مرة جهاديون، اثنين أو ثلاثة على الأقل، قبل أن يفرج التنظيم مؤخرا عنهن.
   
 
وحسب المجلة، أوضح توم روبنسون، العامل في منظمة رايز فوندايشان والتي تتكفل برعاية اللاجئين الأكراد، أن الإفراج عن الإيزيديات مؤخرا قرب كركوك، تم مقابل مبلغ مالي لم يحدده، مشيرا أن هذا يحدث كثيرا، حيث سبق وتم الإفراج عن أطفال ونساء بعد عقد صفقات مالية كبيرة.