توقع الكاتب السياسي اللبناني راجح الخوري، أن تقوم تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان بدور الوساطة بين التحالف الدولى لدعم الشرعية باليمن والذى تقوده السعودية وبين إيران التى ترعى التحركات الحوثية بصنعاء، مؤكدًا أن أردوغان أحسّ بعد الإعلان عن الاتفاق النووي وأن مصالحه الاقتصادية مع إيران باتت مهددة، لذلك يفضل الوساطة للمصالحة بين الطرفين. وأشار الكاتب فى مقالة له بصحيفة النهار اللبنانية، إلى أن الاجتماع الأخير بين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف مع أردوغان قبل يومين بأنقرة، طرح فيه الأخير قيام تركيا بوساطة لمعالجة الوضع في اليمن، على قاعدة تتناسب مع حرص السعودية على عودة الشرعية إلى صنعاء، وإحياء مفاعيل الحل اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة والذي انقلب الحوثيون عليه بدعم من إيران. واختتم الكاتب مقالته التى حملت عنوان "وساطة تركية عُمانية لليمن؟" بعدة تساؤلات: هل تنضم تركيا إلى عُمان في وساطة لحل الأزمة اليمنية، ثم إلى متى يمكن العرب الاستماع مثلاً إلى روحاني يقول بعد لقاء أردوغان؟