وصل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي وزير الداخلية ، إلى  العاصمة التركية أنقرة، مساء الاثنين، في زيارة خاطفة ومفاجئة، قبل ساعات من زيارة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان المقررة اليوم الثلاثاء إلى إيران.

وقال مصدر رئاسي تركي:  إن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وصل إلى العاصمة السياسية أنقرة قادمًا من "جازان"  بعد عصر مساءالاثنين، في زيارة خاطفة، لم تدرج على جدول أعمال الرئيس التركي.

وكان في استقبال بن نايف، بمطار "أسان بوغا"، وزير الداخلية التركي، "صباح الدين أوزتورك"، والسفير السعودي لدى أنقرة، "عادل بن سراج مرداد".

وأوضح المصدر الرئاسي أن اجتماعًا جمع ولى ولي العهد السعودي مع الرئيس التركي في القصر الرئاسي في تمام السابعة بالتوقيت المحلي لتركيا بعيدًا عن وسائل الإعلام، استمر نحو ساعة و40 دقيقة.

وأكد المصدر، أن أجندة الزيارة تناولت مجريات "عاصفة الحزم" والتعاون التركي السعودي العسكري ونوعية المشاركة التركية في دعم الحرب السعودية، موضحًا: أنه "ربما يتمخض عن اللقاء صفقة عسكرية بين تركيا والسعودية ، والتي تجرى المحادثات والتحضيرات بشأنها "، غير أن المصدر أكد أن ملفات اليمن وسوريا وإيران، كانت على بساط البحث، وذلك طبقا لما ذكره موقع "شؤون خليجية".

يذكر أن زيارة المسؤول السعودي، تأتي عشية توجه الرئيس التركي الى طهران، في أول زيارة لرئيس تركي إلى إيران منذ أربع سنوات، فيما تعتبر هذه الزيارة الأولى لولى ولى العهد لتركيا منذ  توليه  المنصب في  23 يناير 2015.