جدد الأمين العام لحزب الله اللبنانى، مزاعمه بهزيمة السعودية في اليمن، واتهم المملكة بمعارضة الاتفاق النووي الإيرانى، وأن دول الخليج ستعمل مع اللوبى الإسرائيلية على منع التوصل إلى اتفاق نهائي مع طهران، بحسب ما ذكر في مقابلة أجرتها معه القناة الإخبارية السورية.

وقال: "إن من كانوا ينتظرون فشل المفاوضات مع إيران سيستمرون فى العمل بهذا الاتجاه كلكم كنتوا ناطرين الفشل، اللوبيات كلها بأمريكا بدها تشتغل، ودول الخليج مع الإسرائيليين، اللوبي الصهيوني، سيكون هناك عمل دؤوب في الليل وفي النهار، حتى لا يتم هذا الاتفاق في 30 يونيو." بحسب قوله في المقابلة.

وفي حديثه عن الوضع في اليمن قال نصرالله بأن الوضع مؤلم على الصعيد الإنسانى، ولكن "وأنا منذ البداية توقعت" وفقا للمعطيات ومعادلات الصراع في المنطقة، وما زلت عند رأيي، بأن "الهزيمة السعودية في اليمن من أوضح الواضحات، والانتصار اليمني من أوضح الواضحات" مشيرا إلى هذا سيكون له انعكاسات على كل المنطقة وسيكون "باب فرج لكثير من شعوب وحكومات المنطقة".

وحول العلاقات مع النظام السورى، قال نصر الله إن بعض الدول وبحكم العلاقة والاتصال معها كانت تطلب "إيصال بعض الرسائل الإيجابية مثلا للرئيس بشار الأسد، وبرأيي وكان هذا رأي الأسد أن هذا ليس أكثر من مجاملات لإبقاء الاتصال مفتوحا" فهذه الدول لم يتغير شيء في أدائها وسلوكها، حسب وصفه.